لماذا التجارة الإلكترونية في بعض الدول العربية لاتزال تواجه صعوبات؟

الطامة الكبرى يادعاء، أن بعض المتاجر الالكترونية تتعامل مع الزبائن بدون احترام لعقولهم ويتوقعون أن هذا العميل سيقبل شراء سمك في بحر بحيث بعض المتاجر لا تقدم صور واضحة ودقيقة لمنتجاتها وإذا وقع العميل بهذه الإشكالية فهذا سيعطيه مبررًا أكبر لخلق انعدام الثقة بينه وبين كافة المتاجر! و حتى نعيد الثقة لا بد من أن يتميز المتجر عن غيره بقيمة تنافسية عالية مثل ما يفعله موقع she in الذي يوفر عدة صور للمنتج بالإضافة لوصف تفصيلي للقياسات وخاصة أنه يقدم وصف تفصيلي للمنتج الذي ترتديه العارضة. والأفضل من هذا أنه يشجع العملاء على وضع تقيماتهم للمنتج وكتابة آراءهم ونشر صورهم وهم يرتدونه وبالتالي سيحكم المشتري على المنتج من خلال عدة مصادر كما أنه سيرى المنتج الذي يرغب بشرءاه ليس فقط على العارضة التي تتمتع بجسد مثالي بل سيراه على أكثر من شخص تختلف طبيعة أجسادهم وبالتالي سيقارن هل هو يصلح له أم لا؟!

• أعتقد أن سوء إدارة المتجر والتعامل مع الزبائن بدون شفافية هو أهم النقاط التي تحول دون نجاحه؛ لذا لو كنت سأفتتح متجرًا الكترونياً سأقوم ببعض النقاط مثل :
• اخبار العميل بالتسليم خلال مدة أطول من المتوقعة فلو كنت أتوقع التسليم سيحدث خلال أسبوع سأخبره أن التسليم من 10 أيام إلى 14 يوم حتى لا يشعر بأنني تأخر عليه.
• لن أتطرق لسعر الشحن وسأجعل سعر القطعة يتضمن سعر الشحن وأخبره أن التوصيل مجاني .
• سأحاول انتقاء المنتجات بعناية فائقة تضمن لي قلة المنافسة عليها لبناء علامة تجارية بإمكانها أن ترسخ وجودها خلال فترة وجيزة.
• سأتابع الأشخاص الذين يتخلون عن عربة التسوق و أعرف أسباب عدم اكمالهم لعملية الشراء من خلال ارسال بريد الكتروني مثلاً وسؤالهم عن الأسباب مع تشجيعهم على ذلك بزيادة نقاطهم أو تقديم عرض لا يمكن رفضه من أجل اتمام الصفقة وللمحافظة على العميل ، وبعد معرفة الأسباب لابد من علاجها بطرق ذكية.
• سأضع سياسات واضحة لإدارة العمليات المرتجعة لأن هذا الأمر من شأنه أن يضر بسمعة المتجر بالإضافة إلى الخسائر الفادحة التي سأتكلفها من خلال عمليات الشحن والتوصيل.
• لابد أن أجد طريقة تزيد ولاء العملاء لمتجري وسأقوم بكافة الوسائل التي توفر الحماية لعملائي سواء بالاهتمام بالامن السيبراني للمتجر أو من خلال تحسين خدمة العملاء أو نشر معلومات وصور الموظفين العاملين لدي لبناء الثقة بيننا.
• المحتوى هو الملك ولا بد أن أقدم محتوى رائع وجذاب حول كل قطعة سواء كانت ملابس أو أجهزة أو مقتنيات وكيفية استخدامها والطريقة القصوى للاستفادة منها بواسطة المحتوى المرئي والنصي والمسموع.

بالنسبة لتفاوت مدى انتشار التجارة الإلكترونية بين دولة عربية وأخرى، أجد أن الأمر طبيعي جدًا، إذ تعتمد على التجارة الإلكترونية على التطور الرقمي للشعوب. فإن كان التطور الرقمي في بعض الدول يتجه للأمام مثل السعودية، فتلقائيًا سنجد التجارة الإلكترونية تتفوق على باقي الدول التي لا تعر اهتمامًا كبيرًا للتكنولوجيا نتيجة ظروفها الخاصة، لدينا موريتانيا على سبيل المثال.

تهرب بعض العملاء من عمليات الدفع وبالأخص عند عدم وجود ما يضمن حق التاجر.

المشكلة هنا من التاجر نفسه، فعليه ضمان حقه بكل السبل الممكنة. سواء عبر الدفع مقدمًا أو بطريقة العربون وغيرها.

عدم توفر سياسة الاستبدال أو الارجاع في بعض المتاجر، ولا أتحدث عن المنتجات التي لايمكن استبدالها أو استرجاعها.

بالنسبة لي ليس هناك ما يمنعني من إرجاع منتج غير مطابق للمواصفات التي طلبتها، وإن رفض المتجر الإرجاع ألجأ إلى جهاز حماية المستهلك لإرجاعه بصورة قانونية.

وما هي أهم الحلول التي يمكن أن تساهم في تحسين التجارة الإلكترونية في الوطن العربي؟

أولًا على أصحاب المتاجر الإلكترونية الاهتمام بعملية التسويق بطريقة مميزة واحترافية، إذ أجد بعض المتاجر تسوق لنفسها وكأنها تبيع منتجاتها في الأسواق وبأسلوب لا يتفق مع الفئة المستهدفة من تلك المتاجر.

لاحظت أنكِ ذكرتي نجاح أمازون مقارنة بالمتاجر الإلكترونية الأخرى، وهذا يأخذنا إلى إحدى أسرار نجاح الموقع وهو الاهتمام بالعميل. يقول "جيف بيزوس" مؤسس ومدير أمازون:

(أهم شيء هو التركيز على العميل بهوس، هدفنا هو أن نكون الشركة الأكثر تركيزًا على العملاء في العالم).

وطالما أنها متاجر إلكترونية، فلا بد أن تتوافق مع التكنولوجيا. وذلك من خلال موقع سهل التصفح وتطبيق جوال مميز وغيرها من الأمور التي يغفل عنها البعض ويعتمدون على مواقع سيئة أو مجرد البيع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

التجارة الالكترونية اليوم أصبحت حاجة ضرورية اليوم، بالرغم من انها كانت قبل وقت مضى خيار واختيار. وبعد ازمة كورونا ازدادت اهميتها.

في الوطن العربي، المشرق عربي اراهم واكبوا ما يحصل في سوق الاجنبي ولكن في الجزائر مثلا الى اليوم مزال السوق التقليدي في الصدارة و سوق الالكتروني على الهامش، وهناك اسباب عدة في تأخر الى اليوم لاسباب عدة من بينها:

• عدم وجود قانون دستوري صريح يشجع التجارة الالكترونية، لذلك مازال مبهما وغير مضبوظ.
• بطاقة الانتماء العالمية كبايسرا او بايبال تم توقيف دخولها للجزائر منذ اشهر قليلة.
• خدمة التوصيل مازالت بطيئة جدا سواء من داخل الجزائر او خارجها.

أتفق معك في كل النقاط , لكن اريد أن أضيف فقط بعض النقاط .

المعضلة الأساسية في الدول العربية التي جعلت التجارة الالكترونية تتأخر مقارنة مع الدول الاجنبية هي الدفع بالبطاقة فالزبناء في الدول العربية لا يزالون يعتبرون الدفع بالبطاقة يشكل خطر عليهم من عدة جوانب اولها ان الموقع ربما يكون غير موثوق أو ان السلعة غير مطابقة لصفحة الشراء خصوصا ان الدفع بالبطاقة يعني انك قد دفعت المال مسبقا .

بحكم انني اشتغل بالتجارة الالكترونية , فأنني اخبرك ان التجارة الالكترونية هي شائعة نوعا ما خصوصا في السنوات الأخير و هي في تطور مستمر لكن بشكل اخر , فالتجارة الالكترنية الشائعة هي ما يطلق عليها (الدفع عند الاستلام) , يعني تشتري المنتج و تدفع عندما تتوصل به, هذا النوع من التجارة له مميزاته و سلبياته لكن اعتقد انه يشكل خيار افضل و اكثر راحة للزبناء خصوصا انه يمكنك تفحص السلعة قبل دفع ثمنها , فخيار الدفع هذا متاح حاليا حتى في الشركات الكبرى مثل نون و امازون .

طبعا الزملاء شرحو المشاكل التي توجاجهها التجارة الإلكترونيه العربية

وانا ارى مشكلة اخرى لم تذكر هو عدم ثقه المجتمع العربي بإن التجارة الإلكترونيه مشروع مثمر وكذلك لانها تحتاج إلى ترويج وتسويق فإنها بالتالي تحتاج إلى تمويل وجمع ذلك التمويل صعب وبما أن كلا من المجتمع والمستثمرين لا يثقون بها فحتى اصدقائك لن يقومو بمساعدتك

ولكن أنا ارى الوعي بهذا المجال يتنامى على قدم وساق هذا عدا عن ضهور بعض المشاريع الجاده في هذا المجال مثل متجر سوق.كوم صحيح أنه الان ملك لأمازون إلا ان إنتاجة عربي

وأعتقد بأن وجود مشاريع حتى ولو لم تكن عربية يشجع العرب على إنشاء مثل هذه المشاريع

فما رأيكم؟