انتشرت المواد التوعوية والتعليمية اللازمة للتجارة الإلكترونية بشكل كبير، وعلى عكس ما قد يظنه البعض، فإن إدارة مشروع تجاري إلكتروني ليست بعيدة المنال، ولا تحتاج إلى رأس مال كبير.

بالطبع الأمر ليس بتلك البساطة، لكن ما لا شكّ فيه هو أننا لا نحتاج إلى مئات الدولارات لإنشاء متجرنا، فالأدوات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية وخوض عالمها أصبحت متاحة في العديد من الأماكن وبشتّى الطرق.

كيف تسهل عملية (الدروبشيبينج – Drop Shipping) البيع أونلاين؟

إن الدروبشيبينج أو إسقاط الشحن هو الحل الأمثل، وذلك المصطلح الجديد في عالم التجارة يعني ببساطة تمكيننا كطرف في عملية البيع والشراء من بيع منتجاتك بالتجزئة عن طريق التواصل مع مورّد المنتج، وبعد إتمام عملية الشراء مع العميل يقوم المورّد بإيصال المنتج إلى عميلي.

تمنحنا خاصية الدروبشيبينج القدرة على إتمام عمليات البيع للعميل دون امتلاك مستودع أو مخزن فعلي للبضائع، ودون امتلاك المنتج نفسه من الأساس، وتتيح لنا في هذه الحالة الدفع بعد أن يتم تحصيل المقابل من العميل.

ما هي خطوات عملية الدروبشيبينج Drop Shipping في المتاجر الإلكترونية؟

  1. يقوم عميلنا بعمل طلب شراء للمنتج المعروض عبر متجرنا الإلكتروني.

  2. نتواصل مع المورّد بخصوص المنتج المطلوب.

  3. يقوم المورّد بإيصال المنتج إلى العميل.

  4. ندفع مقابل المنتج للمورّد بعد أن يقوم العميل بدفع ثمن المنتج ثم نحصّل أرباحنا.

وتقوم العديد من شركات التوريد والشحن العملاقة بالعديد من التسهيلات في الفترة الحالية لتنشيط حركة التجارة الإلكترونية وتسهيل حركة البيع أونلاين، وتنتهج ذلك المنهج العديد من المتاجر الإلكترونية.

وبالرغم من المميزات العملية من حيث توفير رأس المال وضمان وصول المنتج، فإنني أشارككم المخاوف التي تراودني دائمًا حول عملية الـDrop shipping، وهي ما أريد من القارئ الكريم أن يشاركني أفكاره حولها:

  1. قد تكون سببًا في انخفاض هامش الربح.

  2. أخطاء شركة الشحن أو المورّد سوف أتحملها أمام العميل.

  3. انخفاض قدرتي على التحكم في عملية البيع نظرًا لتحكم المورّد في جزء كبير منها.

  4. إدارة خدمة العملاء قد تكون أكثر صعوبة بسبب اضطراري للتواصل مع المورّد في كل شكوى.

بالنسبة إليك، هل تفضل عملية الـDrop shipping أم أنك تجد فيها من سلبيات ما قد يمنعك عن اللجوء إليها؟