لطالما سمعت و قرأت عن الفشل بأنه سبيل الى النجاح فلا وجود لشئ بدون ضده ...لولا المرض ما كانت الصحة تاج على رؤوس الأصحاء ولولا مر الأحزان ما كان للسعادة طعم ... كل هذه الأفكار التحفيزية ظلت حبرا في ذاكرتي لسنوات, شعارات امنت بها و غردت بها في حساباتي على التواصل الاجتماعي مرات عديدة لا تكاد تحصى ... الى أن جاء ذاك اليوم الذي عشت فيه تجربتي الأولى مع ... الخيبة! نعم , احساس لم أعهده من قبل, كأنها صفعة من الواقع الذي لا أدركه , لم أتحمل و بكيت ... بكيت حتى استيقظت من غفلتي و تساءلت ... لماذا؟ لماذا فشلت؟ و الاجابة كانت مجموعة من النقاط التي غفلت عنها لسنوات وهي ما كانت بامكانها أن تحدث الفرق ,لذلك لا تجزع من الفشل لأنه ببساطة تلك الخطوة الى الوراء التي تزيد من سرعة صاحبها في السباق المهم هو النهوض بعد السقوط حتى و ان كان حرا.
____________________
بقلم :#اكرام_كروش