بالفعل يرسل الله لعبادة رسائل ربانية وربما تكون هذه الرسائل عبارة عن نعمة يجب شكر الله عليها والتقرب منه، أو بلاء يجعل الفرد يشعر بذنوبه ويتوب عنها، وفي كلتا الحالتين هي فرص لا تتكرر كثيراً، فالله سبحانه وتعالى له حكمة في كل ما يقوم به، والبعض منا يفهم رسائل الله ويستجيب إليها بالشكر ويعتبرها فرصة للتغيير الإيجابي ويحسن استثمارها، والبعض الآخر للأسف لا ينتبه لهذه الفرص ولا يفهمها.
الفرصه الأخيره
هناك فارق كبير بين اغتنام الفرص وتجنب المحاذير فقد لا تأتي الفرصة سانحة مرة أخرى فيجب اغتنامها إذا أردت النجاح هذا متعلق بالأشياء المفيدة لكن هذا المثل المذكور بالمقال تعبر عنه الحكمة التي تقول "الذكي من اتعظ بنفسه واللبيب من اتعظ بغيره." وقد لا تكون الرسالة موجهة لك أنت بل يمكن أن تكون أنت المقصود الغير مباشر بها.
التعليقات