من مَر بمواقف تعيسه ، من مَر بظروف حالكه ....
كالمركب الطافي فوق الأمواج الهائجه في عاصفه تقذف المركب هنا و هناك ... حتى كُسرت مجاديف المركب
أصبحت كالورقه تسبح في فضاء واسع ، نقطه ..
لا حول لك و لا قوه ..
لتجد طوق نجاه يأتيك من حيث لا تدري و لا تعلم ، أمامك مباشرة ..
و صوت يعلو تمسك لنجتاز تِلك العاصفه سوياً..
ما أن تجتاز الإعصار حتى تقطع الحبال و تُلقي الطوق بعيداً
أكتفيت إنقاذ اليوم ..
و لكنك فقط بالمنتصف ليس إلا .. لا لا أُريد..
التعليقات