يوماً ما ظننت الفراشات الزرقاء المُحلقه في السماء الورديه حقيقة الحياه ، يوماً ما ظننت تِلك الورده البيضاء الممزوجه باللون الأرجوانيّ تمتلك رائِحه جميله ، يوماً ما كُنت أرنب صغير يِملُك سَنّين صغيرين يعشقهُما الجميع ...

إلى أن استيقظت ..

تِلك الفراشه كان نِسر جارح مُحلق في سماء جرحها أغصان الشجر الجاف

تِلك الورده لم تكُن كذلك بل حيه تتزخرف بألوان الحقيقه الموحشه ممزوجه برائحة السُم القاتل

تِلك الأسنان أُجبِر الأنب على تشذيبها ليتحول لذئب مُتوحش

يوماً ما كانت الحياه حياه

و اُبرئت من أفعال البشر ..