الصحفي الحقيقي يحاول الوصول إلى الحقيقة، لكي ينشرها ويسلط عليها شعاع النور. 

أما الأديب الأصيل فهو الذي يبحث عن الحقيقة، ليقوم بدفنها بين السطور؛

ذلك لأن الأديب يعلم علم اليقين أن طعم الواقع في فم الناس علقم، حتى وإن مزجته بالسكر، لكن طعم الوهم في عقولهم عسل، حتى وإن تأكدوا من سم مدسوس فيه. 

لذلك يقوم الأديب الذي يحترم فنه بدس الدواء في العسل، ودفن الحقيقة في سراب الأوهام.