تعالى كدا بآلة الزمن لبعيييد أوي، لحد مانوصل لبداية الخليقة..
بيقولك بقى إيه.. قبل خلق آدم بألفي عام كان عايش ع الأرض الحُنّ والبُن ودول خلق من خلق ربنا لا جن ولا إنس..
.
المهم الحُن والبُن أفسدوا ف الأرض وسفكوا الدماء فربنا سلط عليهم الجن نزلوا الأرض وقضوا عليهم وسكنوا الأرض من بعدهم..
.
بعد كدا استعمر الجنّ الأرض وبردو حصل نفس الحوار تاني وأفسدوا ف الأرض وسفكوا الدماء فبعث الله عزازيل ومعه جند من الملائكة فقتلوهم وقضوا عليهم..
.
مين عزازيل دا؟!
اختلفت الأقاويل في كينونته فذهب البعض إنه ملك من الملائكة ويرتفع عنهم في القدر لأنه أشد الملائكة اجتهادًا وأكثرهم علمًا وكان من أشرف الملائكة وأكرمهم قبيلة وكان رئيس ملائكة سماء الدنيا..
والقول التاني بيقول إنه أصل الجن زي ما آدم أصل البشر كدا..
وسواء كان من الجن أو الملائكة فالاتنين خلق ربنا الاتنين عبدة ربنا في الوقت دا..
.
شاء ربنا إنه يستعمر الأرض فخلق أبو البشر آدم.. خلقه من تراب ونفخ فيه من روحه وعلمه كل أسامي الحاجات الدواب والملايكة والخلق والزروع والعلوم وكل حاجة فالملايكة قالت لربنا هتخلق فيها حاجة تانية تفسد فيها وتسفك الدماء؟!
جابوا الكلام دا من ال شافوه من الحنّ والبُن ومن إطلاعهم على السِّجِل المسجل فيه مايحدث من يوم خلق الأرض..
فربنا قال لهم ٱني أعلم مالا تعلمون..
.
ولما نفخ الروح في آدم أمرهم بالسجود ليه فمسجدش عزازيل ال هو أطلق عليه فيما بعد (إبليس)..
بعدين اتخلقت حواء ليسكن إليها آدم وتؤنس وحشته..
وفي خلقها قولين.. أنها خلقت من ضلع آدم قبل دخوله الجنة وفيها استشهاد بالآية (اسكن أنت وزوجك الجنة) يعني اتخلقت قبل دخوله الجنة ودخلت معاه..
وقول تاني إنه دخل الجنة وكان يمشي فيها مستوحشًا فنام في مرة ولما صحى لقى ست قاعدة فقالها أنتِ مين؟!
قالتله: أنا امرأة..
قالها: ولِمَ خُلقتِ؟!
قالت: لتسكن لي..
فقال الملائكة: ما اسمها ياآدم؟!
قال: حواء
قالوا: ولم حواء؟!
قال: لأنها خلقت من شئ حي.
.
حقد عليهم عزازيل (إبليس) وقرر إنه يوسوس ليهم عشان مش هينطرد من الجنة لوحده فقالهم ماتاكلوا من الشجرة ال ربنا حرمها عليكم دي.. دي شجرة طعمها حلو وجميل وهتخليكم خالدين متموتوش أبدًا اسمعوا مني ومش هيحصل حاجة..
سمعوا الكلام وكلوا منها وكانت الحبة من الشجرة دي ألين من الزيد وأطعم من العسل فدابوا فيها وكلوا منها واتبسطوا وخالفوا أمر ربنا فكان عقابهم إنهم ينطردوا جميعهم من الجنة..
والشجر دي ياصاحبي اختلفت فيها الأقاويل فبعضهم قال نخلة.. وبعضهم قال وَهب.. والبعض قال تينة.. والبعض مااهتمش بتحديد نوعها بس اهتم بسبب النهي عنها وهو إن ال بياكل منها بيُحدث ولا ينبغي ف الجنة حدث..
يعني من الآخر مش تفاح التفاح طلع طيب واحنا ظالمينه معانا وعمالين نقول تفاحة آدم
.
طبعًا هتقول كان أصلنا للجنة.. لا ياحلو فيه بردو اختلاف والبعض يذهب إنه الجنة دي مكانتش جنة الخلد دي كانت جنة تانية أعدها الله لتكون دار ابتلاء وجنة الخلد دي دار جزاء..
.
بس ياسيدي وانطردوا بقى من الجنة وهبطوا للأرض..
نرجع بقى بآلة الزمن بتاعتنا لحد الرحلة الجاية وهنبقى #نُبحِر تاني إن شاء الله..
فلو الرحلة دي عجبتك ماتبخلش بدعم منك بلايك أو كومنت.. ولو حبيت تعمل شير وتنقلها لغيرك يبقى كتر شيرك ياقمر
سلام
#نسيلة_عبدالله
#نُسيليّات
المصدر: #البداية_والنهاية