أحتضن رأسي بين كفوفي مرةً كحقيبة سفر مثقلةً بصور من الماضي،مشاعر متضاربة ،وبعض الأشياء الثمينة المتعلقة بذكريات نادرة ،

ومرةً كقنبلة موقوته تنتظر أن أزيح يدي لتنفجر في الجميع،وكثيراً كحقيبة مسروقة ،مشوهة،تنتمي لشخص غريب أتجول حاملها باحثاً عن صاحبها خائفاً أن أتهم بالسرقة أم أني وهذا الشخص الغريب نتبادل إمتلاك هذا الجسد بالتناوب.

وفي كل ليلة أقتلعها مع ملابسي لأضع أوزاري جانباً وأغتسل من عرقي وآثامي وأجلس أتجرع كأس أيامي تائباً مما أحمله كل صباح .