قرأت مقالًا لأم ما قامت بجعل طفلتها تنظف الحمام قسرًا

عنفتها التعليقات كثيرًا واتهمتها أنها انتهكت حقوق الطفولة وأنها طفلة ليس لابد لها أن تعرف التظيف وكيف تنظف

قالت الأم أنها جعلتها تنظف الحمام ليس كنوع من العقاب ولكن لتجعلها تشعر أن كل شئ له ثمنه.

عندما أصرت الطفلة على الامساك بدميتها الصغيرة في يد وإمساك اللبن في اليد الأخرى لم تسيطر على اتزانها وسكبت اللبن على الأرض كان لابد لها أن تفهم أن هذا ليس موقفًا عابرًا بل سياخذ وقتا ومجهودا من أمها

في البداية عبرت الطفلة عن استيائها من فكرة تنظيف الحمام لكن الأم واجهت هذا الاشمئزاز بقولها أن هذا نحن كبشر وهذه مخلفاتنا ويجب أن نتحمل مسؤوليتها وننظفها .. قالت الطفلة أنها تأففت في البداية لكنها أحست بإنجاز وسعادة كبيرين حينما انتهت من التنظيف، وأن خوض هذه التجربة كان عظيمًا.

في الحقيقة أنا معجبة جدَا بهذه التربية وهذا المجهود في عدم تعنيف الطفلة بل جعلها تتحمل مسؤولية خطأها في الأساس من دون أي ترهيب ولا تعنيف شديد ...

بعض شباب العرب وصل لمرحلة متقدمة من الاهمال، والشباب هنا تشمل الجنسين، وتجده متمددًا على أريكته ويطلب من والدته أن تحضر له الطعام والمياه، بعضهم قد لا تعرف غرفته من كثرة عشوائياتها، لا تجد قطعة ملابس نظيفة إن لم تقم والدته بتنظيفها ... هذا مؤسف حقًا!