وأنا أتصفح اليوتيوب اليوم وجدت فيديو لرجل في الخمسينات ترك عائلته ليصبح فتاة عمرها ستة.
الغاية
يعتقد الكثيرون من من يغيرون جنسهم من رجل لفتاة أو العكس أن باقتباس هذه الهوية الجديدة، فأنهم يتخلصون من آلامهم. وهذه الآلام حقيقية بالفعل، ولكنني لا اعتقد ان هذا هو الحل المناسب.
الحل البديل
ليس تغيير جسمهم هو المطلوب، بل تغيير الصورة أو الاعتقادات الواعية واللاواعية عن الجسم الحالي والذي هو سبب آلامهم.
الهوية الحق
لا يجب أن تبنى هوية الشخص على شئ فاني لأنه سيسبب آلام كثيرة.
فعلى سبيل المثال، من يبني هويته على قدرته الجنسية مثلا، فانه يصاب بآلام نفسية كبيرة عندما تضعف هذه القدرة لدية في الكبر.
ومن يبني هويته، على جمال جسمه، يصاب بالآلام ايضا عندما يفقد هذا الجمال.
ومن يبني هويته على جنس آخر، فهو اسوء انواع العذاب، لأنه ليس فقط يبني على شئ يملكه الان ومن ثم يفقده، بل هو يبنيه على شئ ليس من الممكن أن يملكه.
الهوية الحقيقية للمرء هو شئ ابدي.
الهوية الحقيقة هي الروح وكل ماعدا ذلك سراب. أي ليس بحقيقي. لأن الحقيقي بالضرورة أبدي.