معضلة الشر.. لماذا لم يخلق الله حياة بلا شرور ؟! - YouTube
في نهايه الفيديو تسائلت
اذا كانت الجنه ليس فيها شرور فماذا سنفعل؟ الكل نفس الوضع ولا يوجد تنافس ولا مفاضلة.
فما معنى حياه الانسان الأخرى في الجنة؟
إن كان الله موجود فهو المسؤول عن كل ما هو موجود ومن ضمن الموجودات الشر والقتل من أجل العيش كقانون طبيعي .
لنفترض انني صنعت ربوت لقتل البشر وقتل كل ما يراه امامه
بنفس منطقك الربوت يتحمل المسؤولية وليس أنا الذي صنعته وعرفت مسبقاً انه سيقتل ويدمر فاذا كان الله يعرف انك ستصبح مجرم مدمر وستتسبب في حروب كبرى كهتلر مثلاًّ فما الغاية من خلقك من الأساس؟.
في حالة وجود الله فلا فرق بين الزلازل والكوارث الطبيعية التي تقضي على كل كبير وصغير وبين شخص قوي يدمر البشرية ويقتل كل كبير وصغير لان كلا الطرفين لن يكن لهم وجود لولا وجود الله.
المسبب الأول يجب أن يكون المسؤول الأول والمتهم الأول.
وجود الشر يضع الاديان في ورطة فاذا قلت ان الحياة لا معنى لها ولن نعرف معنى الخير اذا لم يكن هناك شر فهذا يعني ان الجنة أيضاً سيكون فيها شر وأشرار بل أصلا اذا رفضت هذا الHمر ستصدم بقصة ادم والشيطان (شر) في الجنة!
ما أدراك بمدى قدرة تأقلم البشر بالخير المُطلق في الجنة؟
تأمل هذا المثال:
طفل صغير يُعامل بلطف اي بالخير ولا يرتكب أي سوء اتجاه غيره بالمُقابل..
لا اتحدث عن احتمال ام لا يقوم احد بفعل شرير بل اتحدث عن امكانية وجود شر في الجنة أيضاً فذالك ممكن والشيطان رمز الشر المطلق كان في الجنة كمثال.
طبعا ان لا اؤمن بوجود الشيطان او شيء من هذا القبيل لان هذه القصص لا تمت للمنطق بصلة على اي حال الحياة الابدية في الجنة تضعكم في العديد من التساءولات ..مثلا هل هناك تكاثر في الجنة ؟؟؟ هل ممارسة الجنس مع حور العين الغرض منه التكاثر ام المتعة الأبدية فقط ؟؟ التكاثر في الجنة سيكون غير منطقي... فكر فيها عزيزي.
لنفترض انني صنعت ربوت لقتل البشر وقتل كل ما يراه امامه
انت صنعت روبوت بهدف القتل لكن الله لم يخلق الناس للقتل، الله خلقنا وجعل لنا ارادة حتى يكون الاختبار الذي سنخوضوه عادل
فاذا كان الله يعرف انك ستصبح مجرم مدمر وستتسبب في حروب كبرى كهتلر مثلاًّ فما الغاية من خلقك من الأساس؟.
هل من المنطقي ان يحاسبنا الله على اشياءلم نفعلها؟ طبعا لا. ولذلك انزلنا الله الى الارض ومنحنا ارادة لنفعل الخير او الشر
بالنسبة للكوارث الطبيعية فالامر طبيعي الهدف منها اختبار الانسان هناك من سيصبر ويشكر الله ويساعد المتضريرين وهناك من سوف يسخط ويبكي ويلعب دور الضحية. وفي النهاية كل شخص يحاسب على تصرفاته
يجب ان تنضر للحياة على انهاء اختبار وسيكون كل شيئ واضح
هل تلوم المعلم لانه اضاف بعض الاسئلة الصعبة حتى يفرق بين التلميذ المجتهد والضعيف. عندما يفشل التلميذ في اختبار من المسؤل المعلم لانه من وضع الاخبارات ام التلميذ لانه قصر في دراسته
انت صنعت روبوت بهدف القتل لكن الله لم يخلق الناس للقتل، الله خلقنا وجعل لنا ارادة حتى يكون الاختبار الذي سنخوضوه عادل
الله يعرف ما سيقوم به شخص قبل ان يخلقه اصلاً وباتباع قائعة لا يخلق الله شيء الا بهدف فما يقوم به شخص ما هو الا ارادة ومشيئة الله التي كتبها في اللوح المحفوظ. الإرادة الحرة للبشر تخالف كمال الله ومشيئته وتخالف القدر اي لا يمكن ان يكون للبشرة إردة حرة وحرية اختيار ما دام هناك اله يعرف سيختارون قبل ان يختارونه.
مثال في القران:
- (قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا)
في اي مصيبة حلت عليك ليست الا ارادة الله ومشيئته وما كتبه عليك ..والمصائب تدخل ضمن الشر حتى لو جئت انا وذبحت عائلتك كلها فما انا إلا دمية يحركها الله لكي تقوم بدورها في المسرح اي ان الله كتب عليك ان تفقد عائلتك بتلك الطريقة.
بالنسبة للكوارث الطبيعية فالامر طبيعي الهدف منها اختبار الانسان هناك من سيصبر ويشكر الله ويساعد المتضريرين وهناك من سوف يسخط ويبكي ويلعب دور الضحية
اصبح من يموت في الكوارث الطبيعية يعلب دور الضحية يعني هو ليس ضحية بل يمثل فقط أنه ضحية؟؟
الكوارث الطبيعية اشبه بان يتم اغتصابك من شخص لكي يرى هل ستصبر ام ستلعب دور الضحية وتلوم المغتصب !!
نعم الشخص الذي فقد منزله واولاده من حقه الكامل أن يسخط عن الله أي المشكل هنا ؟؟؟ فما ذنب الاطفال كي يموتون تحت الانقاض بزلزال مثلا؟
ان معرفة الله المطلقة تجعلك كلامك لا يمت للمنطق بصلة فكيف لله أن يضع كوارث طبيعية لكي يجربك هل ستصبر عليها ام لا وهو اصلاً يعرف ما سيحدث قبل ان يحدث ويعرف مسبقاً هل ستصبر او لا .. لمثل هذه المعضلات يقول شابلن وجود الله غير منطقي.
هل تلوم المعلم لانه اضاف بعض الاسئلة الصعبة حتى يفرق بين التلميذ المجتهد والضعيف. عندما يفشل التلميذ في اختبار من المسؤل المعلم لانه من وضع الاخبارات ام التلميذ لانه قصر في دراسته
المعلم يختبر لانه لا يعرف نتيجة اي من تلاميذه فقد يكون حتى المجتهد يسقط ومن كان معروف بكسله يفاجئ الاستاذ بعلامة مرتفعة.
مقارنة من يعرف مسبقاً نتائج الإختبار مع من لا يعرف ما سيحدث قبل ان يحدث هي مقارنة خاطئة.
أن تضع إختبار تعرف نتيجته بشكل مطلق مسبقاً ومع ذلك تنتظر نتائج مختلفة هو عبثية وتناقض منطقي .
لا يمكن ان يكون للبشرة إردة حرة وحرية اختيار ما دام هناك اله يعرف سيختارون قبل ان يختارونه.
كوني اعرف ماذا ستفعل وماذا ستختار هذا لا يعني أنني ارغمك على فعل ذلك
مثلا لنفترض ان هناك ام تعرف ابنها جيدا وتعرف انه يحب البيتزا, وفي احد الايام طلبت منه ان يقترح عليها وجبة العشاء وهي تعلم جوابه بشكل مسبق فكان جوابه البيتزا كما توقعت. هي لم ترغمه على اختياره بل تركت له جميع الخيارات مفتوحة يعني كان حر الارادة ولكنه اختار ماتوقعته بالضبط
نفس الشيئ الله شاء ان تكون لنا مشيئة. صحيح هو يعرف ماذا سنفعل لكنه لم يرغمنا على فعل ذلك. اما بالنسبة للاشياء التي لم يتم تخيرنا فيها فالله لن يحاسبنا عليها>مقارنة من يعرف مسبقاً نتائج الإختبار مع من لا يعرف ما سيحدث قبل ان يحدث هي مقارنة خاطئة.
من غير المعقول ان يقوم الله بمحاسبتنا على اشياء لم نفعلها حتى وان كان يعرف ماذا سنفعل
لذلك كان من عدل الله ان يختبرنا بالرغم من انه يعرف النتائج حتى تكون شاهد علينا يوم القيامة
مثال انت تعرف ان ابنك يحب الحلوة جدا ولو ذهب الى محل حلويات سيقوم بسرقة بعض الحلوة. من غير المعقول ان تعاقبه قبل ان يسرق فقط لانك تعرف ماذا سيفعل. لكن ان ذهب الى احد المحلات وقام بالسرقة عندها يمكنك معاقبته
هناك مثل يقول لا تقطع يد السارق قبل ان يسرق
أن تضع إختبار تعرف نتيجته بشكل مطلق مسبقاً ومع ذلك تنتظر نتائج مختلفة هو عبثية وتناقض منطقي .
صحيح الله يعرف النتائج بشكل مسبق لكنه لا ينتضر نتائج مختلفة
المعلم يختبر لانه لا يعرف نتيجة اي من تلاميذه فقد يكون حتى المجتهد يسقط ومن كان معروف بكسله يفاجئ الاستاذ بعلامة مرتفعة.
لنفترض ان المعلم يعلم من سينجح ومن سيرصب بالضبط هل له الحق في انجاح او اسقاط التلاميذ من دون اختبار
طبعا سيكون اكثر عدلا ان يجري لهم اختبارات حتى وان كان يعرف النتائج بشكل مسبق حتى تكون عليهم حجة ودليل
اصبح من يموت في الكوارث الطبيعية يعلب دور الضحية يعني هو ليس ضحية بل يمثل فقط أنه ضحية؟؟
نعم هو ضحية لكن عليه بالصبر وسيجزء على ذلك ان شاء الله. انه اختبار واحيانا يكون صعب
يا حبيبي ياروحي،
ما تقوله ليس في مصلحتك.
المعاناة والسعادة كلاهما تجربة ممكنة، وقلت لك أن افكارك وافعالك هي ما تأخذك من اتجاه إلى اخر.
ولم يكن هتلر وأمثاله ظهروا من فراغ، فكان هتلر موجود في قلوب كل من ساندوا فاستحقوا العقاب.
دعنا من حديث عن الاخرين، فلا نعلم ما في حياتهم، لنرى لماذا استحقوا ما استحقوا، ولكن انظر لحياتك وافكارك وافعالك فتجد عندما تنظر بصدق انك استحققت كل ما يحدث لك من سعادة أو الم.
باختصار، كل شئ يحدث حتى من كوارث طبيعية هو لاعادة التوازن، فعندما يتعدى الإنسان حدودة على الطبيعة استحق العقاب.
والموت ليس ب شر في ذاته، لمن اعتقد بانتقال الروح لعالم اخر. وقد يكون شر في ذهنك، إذا اعتقد بانعدام وجود المرء بعد الموت.
الجنة والنار هو تجسيد مصور عن السعادة والمعاناة، ولست مضطر أن تنتظر حتى الموت لترى وجودهما، فهم موجودون هنا والآن.
اذا اردت ان تستزيد، فأنصحك بالاتسماع إلى هذه الرواية:
التعليقات