حرية الابناء عند الكبر في ظل عقلية عربية جاهلة
نسبة كبيرة من العائلات الجاهلة محدودة التفكير من دول المشرق حتى دول المغرب
تعتبر ان ابناءها هي مشروع حياتها فدراستهم ليس من باب تثقيفهم وتعليمهم و تطويرهم بل لأجل بلوغ هدف واحد تزرعه في عقول ابنائهم منذ الطفولة
الا وهو الحصول على عمل والحصول على راتب شهري من خلاله يمكن للأسرة الافتخار به ويصبح بذلك المعيل الوحيد لاخوته و لوالديه
فلا يصبح له حق لا في تطوير نفسه من اجل نفسه ولا لبلوغ هدف اسمى في حياته اذ تصبح العراقيل في طريقه اكثر من ان يسير في طريق سهل و بسيط
فا لما لا تغير هذه الفئات من المجتمع من عقليتها ؟
وتعمل للوصول الى اهدافها دون ان تجعل ابناءها مشروعا لها في المستقبل لانها بهذا تقف عائقاً في وجه ابناءها واتخاذهم لقراراتهم دون تدخلهم التي غالبا تصبح قرارات خاطئة او متأخرة كثيراً
فما رأيك فى تدخل الاباء و الامهات فى مستقبل ابنائهم؟