أصبحت أتضايق في المدة الأخيرة من كلام والناس والأصدقاء من كوني لا أتعاطى أي شيئ مثل التدخين وما شابه، بل ولا أشرب حتى القهوة ولا الشاي، وكذلك لا أتذكر آخر مرة شربت فيها المشروبات الغازية. هذا لكوني نشأت في عائلة تمنع أيّ شيئ من الأنواع الفارطة، وتُعامِلها كأنها من المُحرمات شرعًا.. أكثر الأشياء التي تضايقني سوى من الأصدقاء أو الغرباء هي قولهم بكلّ برودة "أنك يا صلاح لست من البشر حقًا" - مع بعض الدسم الذي أراه كأنه تنمر واضع غير مباشر؛ يحاولون دائمًا تغييري ولكن لم أستطع، لأنني أرى أني ذلك الرجل الصحي الذي لا يُناسبه أي شيئ ممّا سلف.
هل غريب من لا يشرب المشروبات الغازية ولا قهوة ولا يتعاطى أي شيئ؟
لا تهتم.
بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما كان، طالما أنك تفعل الصواب ولست مخطئا، كما يقولون الكلام مجانا، فليقولوا ما يشاءوا، كن على ثقة أنك على صواب.
بالمناسبة المجتمع دائما ينقد المخطئ والمصيب، يعني من يشرب شاي أو قهوة أو مياه غازية ستجدهم يقولون له خفف قليلا إنها مضرة بصحتك!
من يشرب سجائر عافانا الله منها، يقولون له ما هذا أنت حريقة، رائحتك كريهه!
إنهم يفعلون ذلك في كل شيء من يدخل كلية الطب لم حكمت على نفسك بالدرلسة طوال حياتك، من يدخل ألعاب رياضية لم لم تتعب نفسك بالمذاكرة وتدخل كلية الطب!
خلاصة القول: طالما ما تفعله صوابا فليقولوا ما يشاءون، ولا تعيرهم أدنى اهتمام، ولا تفعل مثلهم أبدا للتخلص من تلك المضايقات، وتذكر قصة حجا وابنه والحمار -أظنك تعرفها-/
ليس غريب اطلاقا واعرف العديد من الاشخاص مثلك , انا شخصيا لا احتسي القهوة العربية ولا استسيغها نهائيا , بالنسبه للمشروبات الاخرى لست مدمن على انوع من المشروبات اشربها لكن ممكن ان تكون مره في الاسبوع اوالاسبوعين .
المهم في الموضوع اخي ان لا تحرم اي شيء على نفسك ولكن في ذات الوقت لا تدمن على شيء ويصبح لديك عاده مثل شرب القهوة صباحا عند بعض الاشخاص, وبالنسبة للناس حولك ببساطه قل لهم انا لا اشرب ولا تقلق كثيرا لرايهم .
التعليقات