في أواخر شهر جوان حزيران 2008 قدم محمد الأوسط العياري في مدينة القيروان فكرة مشروع لاختراع يتمثل في منظار إلكتروني متطور لرصد الأشهر القمرية. وقد أطلق عليه اسم الشاهد وهو عبارة عن منظومة متكاملة من المراصد تسهل متابعة تحركات الهلال عند غروب الشمس لتحديد موقعه ثم إرسال إشارات إلى مركز المراقبة لتأكيد ثبوت رؤية الهلال سواء بالنسبة لبدء شهر رمضان أو سائر الأشهر القمرية. وفضلا عن ذلك فإن هذا الاختراع يساعد أيضا في معرفة درجة حرارة الأرض ورصد زحف الصحراء وقياس حالات التلوث.

السيرة الذاتية للعالم:

“محمد الأوسط العياري”.. مطور مرآة تلسكوب هابل

مهندس تونسي يعمل كمستشار لدى وكالة الفضاء الأمريكية، حصل عام 1983 على دبلوم الهندسة المدنية، ليتجه إلى جامعة كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تخصص بالميكانيكا التطبيقية.

ساهم في تطوير مرآة تلسكوب هابل، كما قام بالعديد من الأبحاث التطبيقية.

منحته جامعة “مانيتوبا” الكندية في 1993 لقب أستاذ محاضر مدى الحياة.

اشتغل في أطروحة الدكتوراه على تشقق المواد العضوية والهندسية عبر متابعة أثر الثقل المسلط عليها ثم طلبت منه إحدى الجامعات الكندية دراسة خاصيات البيوت الجوفية والهياكل تحت الأرضية لدفن النفايات النووية حتى ذوبانها نهائيا، وهو ما قام به بين 1988 و1991. وقد فتح له هذا الاهتمام الباب للعمل على نطاق أوسع وبإمكانيات أكبر للبحث، كما ساهم في مشروع التلسكوب هابل و ايضا قام بإصلاح المرآة العاكسة لهابل، ومن هناك بدأ التعاطي مع الهندسة الفضائية

مراجع:

حوار فرانس24: عالم تونسي يخترع راصد للهلال

بلا حدود - محمد الأوسط العياري

العلماء ورثة الأنبياء

ما رأيك في توظيف العلم لخدمة الدين؟