الدين يضم الاخلاق ولكن الاخلاق موجودة في كيانات خالية من الدين !
أيهما أسمى الدين أم الاخلاق؟
كما قلت، هناك كيانات خالية من الدين وبها أخلاق، الدين منظم ومشرع لهذه الاخيرة فقط. فإرتبطت به لذلك.
لماذا تصرين على إقحام الدين؟
الانسان كائن عاقل ويجيد التفريق بين الخير والشر مثلاً، والدين هو مجرد وسيلة لممارسة هذه القيم، كما يفعل نفس الشيء القانون الوضعي أو المدني ...
لماذا تصر على إبعاد الدين؟
يبدو أن الأمور قد اختلطت عليك. الأخلاق مصدرها الدين ودونه تفقد قيمتها وتصبح مسألة وقت قبل الانقلاب عليها أو تركها شيئا فشيئا.
صحيح أن الإنسان كائن عاقل إلا أن ذلك لا يعني أن قراراته كلها صحيحة ولا أنه قادر دائما على التفريق بين الصح والخطأ والحروب العالمية مثال على ذلك فهي وليدة تصورات ترتكز على العقل لا الدين.
كيف يمكنه التفريق بين الشر و الخير؟
ألا ترى أن الكذب ينجيك و السرقة و الرشوة تغنيك؟ كيف عرفت أن زنا المحارم محرم أصلا من دون الدين؟
حتى القوانين الوضعية و ما يتغنى به العلمانيون مصدره الدين و ليس العقل فيه لا ناقة و لا جميل.
زنا المحارم محرم أصلا من دون الدين
يكفي ان ترى نتيجة زنا المحارم في حالتها الطبيعية لترف انها خطأ ..زنا المحارم ينتج اطفال مشوهيين اذن هذه التصرف من الأصل خاطئ .
رغم ان الأديان الإبراهمية تخبرنا أن البشرية تكاثرث بزواج أخ باخته (أبناء ادم) اي بزنا محارم.
ألا ترى أن الكذب ينجيك و السرقة و الرشوة تغنيك؟
يكفي انك ترفض ان تتعرض للسرقة وترفض ان يكذب عليك أحد لتعرف ان هذا التصرف خاطئ بالاساس.
اما ما يمنعك على فعل هذا الامر فلا احد يمنعك سواء كنت متدين او لاديني فانت تتصرف كما تريد هذا ما يفسر وجود الكثير من المسليمن يشربون الخمر ويمارسون الزنا او الكذب او الرشوة... لكنهم يرفضون أكل لحم الخنزير !
يكفي ان ترى نتيجة زنا المحارم في حالتها الطبيعية لترف انها خطأ ..زنا المحارم ينتج اطفال مشوهيين اذن هذه التصرف من الأصل خاطئ .
رغم ان الأديان الإبراهمية تخبرنا أن البشرية تكاثرث بزواج أخ باخته (أبناء ادم) اي بزنا محارم.
ألا ترى أن هناك تناقض بين الفقرة الأولى و الثانية فإن كان كذلك فإحداهما خاطئة
يكفي انك ترفض ان تتعرض للسرقة وترفض ان يكذب عليك أحد لتعرف ان هذا التصرف خاطئ بالاساس.
اما ما يمنعك على فعل هذا الامر فلا احد يمنعك سواء كنت متدين او لاديني فانت تتصرف كما تريد هذا ما يفسر وجود الكثير من المسليمن يشربون الخمر ويمارسون الزنا او الكذب او الرشوة... لكنهم يرفضون أكل لحم الخنزير !
خطأ فالعقول تتفاوت و الغريزة تتغلب على العقل في كثير من المواقف و كذلك العاطفة... لا أكره إن تمت سرقتي فالسارق أصلا لا يفكر بهذا المنطق و قس على ذلك...
ألا ترى أن هناك تناقض بين الفقرة الأولى و الثانية فإن كان كذلك فإحداهما خاطئة
أنا لا اؤمن بقصة ادم لذا لا يوجد اي تناقض. انا أخبرك فقط بما جاءت به القصص الدينية في تفسير تكاثر البشرية.
الانسان الخالي من الدين قد يكون اخلاقي ولكن الحقيقه هي ان اخلاقه شاء ام ابى قادمه من دين.
و المعاناة و السلوكيّات اللأخلاقيّة الناتجة عن نصوص دينيّة (عصور الظلام، الدولة الإسلاميّة .. الخ) هو نتاج تطبيق خاطئ للدين؟
مع ذلك استطيع فهم ما تريدين قوله، الديّن بالفعل ساهم بشكل كبير بتحديد شكل الأخلاق التي حصلنا عليها بالمحصلّة (مع أنّنا نختلف فيما إذا كانت تلك النظم الأخلاقيّة جيّدة الآن أم لا).
حسناً ...
هناك خدعة نوعاً ما في السؤال ...
عندما أسألك مثلاً ماهو الأفضل ألماء أم الطعام فأيهما ستختار ؟
جميعنا نعرف أن الماء يروي من العطش مثلاً
في حين الطعام يذهب عنك الجوع
إذا كلاً من الماء والطعام من أساسيات الحياة لا يمكن الإستغناء عنها وبالتالي السؤال مجرد سؤال لا معنى له
لنأتي لموضوعنا
في البداية ماهو الدين :
الدين هو الخضوع لمجموعة من المعتقدات والأفكار والإيمان بها والقبول بها كمسلمات في الحياة
ثانياً ماهي الأخلاق :
الأخلاق هي مجموعة من الصفات والأعمال والأقوال والأفعال قد تكون محمودة أو مذمومة
الأديان دائماً ما تحث حسن الخلق في التعامل بين الناس بل ربما تكون من أساسيات بعض الأديان "وإن لم يعملوا بها"
في حين الأخلاق لا تربطك على اتباع دين بعينه
إذا في النهاية ماهو الأسمى الدين أم الآخلاق ؟
لا اعتقد بأن هناك إجابة نموذجية لهذا السؤال
عبارة السؤال تجمع بين منظومتين متشابهتين من حيث المبدأ ، الدين يحث للخير والاخلاق أساس الخير كذلك ومفهومهما المختلف لا يعني انهما متناقضان.
الأديان دائماً ما تحث حسن الخلق في التعامل بين الناس بل ربما تكون من أساسيات بعض الأديان "وإن لم يعملوا بها"
هل لك أن تأتي بمثال على دين معين يؤسس على ذلك؟
لا علم أخي لكن من وجهة نظري بأنه من الصعب فعلاً أن يكون هناك أجابة نموذجية لسؤالك
هل لك أن تأتي بمثال على دين معين يؤسس على ذلك؟
دين الإسلام
فكما جاء في الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قال: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
فالأسلام يحث على بر الوالدين و صلة الرحم والصدق
بل حتى أن تبسمك في وجه أخيك صدقة
أنت تسأل/تسألين السؤال الخطأ فالدين ليس بديلاً للأخلاق و إنّما مرحلة من مراحل تطوّر الأخلاق، كان لابدّ المرور بها برأيي و كان لها ضريبة عالية للأسف لكن يمكننا أنّ ندّعي بأنّ أحدهما يمكن أن يكون قد احتوى الآخر
ما يجعل البعض يعتقد بأنّ الدين قد يكون أدنى بكثير من الأخلاق هو أنّهم يقارنون النظم الأخلاقيّة التي طرحتها الأديان بالنظم الأخلاقيّة الحالية و التي هي نتاج تراكمي كان الدين جزءاً منها لبعض الوقت.
بالطبع إن عرضت لي الدين في سياق أنّه قادم من إله سيحقّ لي عندها مقارنته بالنظم الأخلاقيّة الحاليّة أمّا لو نزعنا القدسيّة عن الشخصيّات الدينيّة بشكل عام فنستطيع أن نقول أنّهم قاموا بعمل جيّد جداً في توحيد الشعوب نحو هدف ما أو تطوير بعض نظمهم الأخلاقيّة و عندها سيكون الدين مجرّد مرحلة على طريق الوصول للنظم الأخلاقيّة الحاليّة بل إنّ أحفادنا، مائة سنة من الآن، سينظرون إلى الخلف إلينا و ينعتونا بالوحوش لأكل الحيوانات مثلاً (في حال وصلوا لتلك القناعة) و نكون نحنُ عندها بالنسبة لهم مرحلة تراكميّة من مراحل الوصول للنظم الأخلاقيّة التي يملكون.
على المقلب الآخر هناك من يعتقد أنّ الدين هو الذي يحتوي الأخلاق مثل البروفسور الكندي جوردان بيديرسون و الذي يدّعي أنّ نظمنا الأخلاقيّة الحاليّة (حتى بالنسبة للملحدين) هي مُستمدة من القيم اليهوديّة-المسيحيّة بل إنّه يصف أناس مثل سام هاريس بأنّه متديّن أكثر من المتدينيين من حيث لا يعلم، السبب في ذلك أنّ أصحاب هذا الرأي يعتقدون أنّ غياب الدين يودي بالنتيجة إلى غياب الأخلاق تماماً و يستشهدون بما حصل في القرن العشرين من جرائم قام بها أشخاص غير متديّنون كـ ماوسي تونج و هتلر و ستالين فعلى سبيل المثال لا يوجد أيّ سبب موضوعي لتقدير الحياة البشريّة خارج إطار الدين، فنحنُ في سياق ماديّ و كلّ المواد الصمّاء في الطبيعة كالحجر مصنوعون من نفس المواد التي كانت موجودة في النجوم التي انفجرت قبل ملايير السنين و أنّه حتى بناء نظام أخلاقي مطلق مبنِ على الـ well being (فكرة سام هاريس) هو مجرّد افتراض لا أساس موضوعي له حتى لو كان مقنعاً بالنسبة لي و لك.
البروفسور الكندي جوردان بيديرسون و الذي يدّعي أنّ نظمنا الأخلاقيّة الحاليّة (حتى بالنسبة للملحدين) هي مُستمدة من القيم اليهوديّة-المسيحيّة
و اليهوديّة-المسيحيّة أديان سماوية , لذا نتيجة افتراض جوردن بيترسون يصلنا إلى أن الأخلاق في حقيقتها سماوية
وانت ما رأيك بهذا الكلام ؟ أقصد حقيقة أن نظمنا الأخلاقيّة الحاليّة مُستمدة من كلاً من اليهوديّة و المسيحيّة ؟
أتفق في أنّ ما نملك الآن هو مبن بشكل كبير على تخمينات وضعت أسسها الأديان، المسيحيّة و اليهوديّة ساهمت بشكل كبير بوضع الأسس الأخلاقيّة للحضارة الغربيّة بشكل خاصّ
لا أزال أعتقد أنّنا كنّا لنصل إلى ما وصلنا إليه مع الدين أو بدونه، ما التكلفة؟ و كم المدّة؟ لا أعلم و ربّما ضريبة الدين كانت لتكون أقلّ من غيرها بالنظر للقرن العشرين وحده.
لا يوجد أيّ سبب موضوعي لتقدير الحياة البشريّة خارج إطار الدين، فنحنُ في سياق ماديّ و كلّ المواد الصمّاء في الطبيعة كالحجر مصنوعون من نفس المواد التي كانت موجودة في النجوم التي انفجرت قبل ملايير السنين و أنّه حتى بناء نظام أخلاقي مطلق مبنِ على الـ well being (فكرة سام هاريس) هو مجرّد افتراض لا أساس موضوعي له حتى لو كان مقنعاً بالنسبة لي و لك.
عرض موفق جدًا. هذا هو لب الخلاف في هذا الموضوع.
الدين أسمى فننظر أولا لبداية الخليقة فسيدنا أدم خلق ليعبد الله و علمه التعاليم السليمة ان لا يعصي الله و جائت بعد ذالك احكام شرب الخمر و الزنا و القتل و هكذا فلا يوجد مقارنة بتاتاً بين الدين و الأخلاق فالأخلاق هي ناتج من الدين
الزنا و القتل
الزنا محرم في حالة ويجوز في حالة اخرى ..مثلا يجوز الزنا مع ملك اليمين بدون أي عقد زواج!
القتل (من بدل دينه فاقتلوه) الكثير من الحالات يجوز فيها القتل بدون سبب منطقي عقلاني كقتل الكلب الاسود لانه شيطان او قتل الوزغ لكسب الحسنات.
نستنتج أن الدي لا يرحم الزنا والقتل بشكل مطلق.
يجوز الزنا مع ملك اليمين بدون أي عقد زواج!
من قال هذا لا يجوز نكاح ملك اليمين بدون عقد نكاح صحيح يمكنك مشاهدة الدلائل
القتل (من بدل دينه فاقتلوه)
إجابة سؤالك بشكل مفضي و سليم
من قال هذا لا يجوز نكاح ملك اليمين بدون عقد نكاح صحيح يمكنك مشاهدة الدلائل
الرابط الذي وضعته لا يقول لا يجوز نكاح ملك اليمن بدون عقد الزواج ..والدليل في نفس الموقع. (ملك اليمين اذا تزوجتها فهي لم تعد ملك يمينك بل زوجتك !)
اقتباس من الموقع "ملك اليمين: العبيد والإماء، وهم الذين كانوا يسترقون من الأسرى في جهاد المسلمين للكفار المحاربين، ومن ملك جارية فله أن يطأها بملك اليمين دون حاجة إلى عقد زواج"
إجابة سؤالك بشكل مفضي و سليم
اقتباس من الموقع " إذا ارتد مسلمٌ ، وكان مستوفياً لشروط الردة – بحيث كان عاقلاً بالغاً مختاراً - أُهدر دمه ، ويقتله الإمام – حاكم المسلمين – أو نائبه – كالقاضي – ولا يُغسَّل ولا يُصلى عليه ولا يُدفن مع المسلمين . "
هل هذا جواب بنفي ما قلته ؟؟؟ بالعكس يؤكد وجوب قتل من بدل دينه.
التعليقات