من قال أن بضع كلمات تغيّر كل حياة مَن يقرأها ؟
قد تغيّر جزء من حياته بقدر وقعها في قلبه وقد يقرأ آلاف الكتب فلا يجدي ذلك فيه شيئًا !
وطبيعية الإنسان العجلة؛ وآفة طلب المعرفة تعجّل ثمراتها
فتنّبه لذلك
يملك الإنسان مجموعة من الأفكار والسّلوكيّات (العادات) التي تكبّله وتمنعه من الفاعليّة (بمعنى تحقيق الأهداف وليس النّجاح بالضّرورة). تحديد هذه الأفكار والسّلوكيّات وتغييرها يوجب عليك إيجادها أوّلا. وهذا صعب نوعًا ما، لذلك على الإنسان أن يلجأ إلى مصادر خارجيّة (مثل ملاحظة الفعّالين، ومحاورتهم، أو قراءة الكتب -حتّى الكتب تعتبر جزء من التنمية الذّاتية!-).
تتجنّب كذب التّنمية الذاتيّة بالتّركيز على من يعلّمك مهارات وليس من (يحفّزك) فقط، وهناك فرق كبير بينهما. أظنك كنت تقصد بالكذب كلام المحفّزين الذين يركّزون على الخطاب العّاطفي. إلّا أنّ الكلام التحفيزي ليس كذبًا دومًا، فإن كنت أخاطبك بحماسة كي تكون من النّاس المميّزة في العالم فقد لا أكون أكذب ولكن قد أكون أخاطبك بشيء لا تحتاجه. معنى هذا أنّك قد تكون لا تحتاج إلى عاطفة زائدة وإنّما تحتاج إلى آليّات محدّدة، وأهداف ورؤية واضحة لما تودّ تحقيقه في الحياة، حينها قد لا تكون بحاجة إلى تحفيز خارجي.
التعليقات