حقيقة لدي شعور عميق في نفسي ان حياتي اقتربت من النهاية


التعليقات

15

اخي العزيز اتقي الله و اعلم انما الاعمار بيد الله و ابعد عنك هذه الوساوس و الافكار السلبية

و حتى لو عندك وساوس فابعدها بالعمل الصالح و فعل الخير اينما كان حتى الاعمال الصغيرة فلا تعلم اي حسنة تدخلك الجنة

كذلك حاول ان تقضي وقت طيب مع اهلك خصوصا و مع اصدقائك و اجعل ذكرك و ذكراك تفرح القلوب و تسعد النفوس و ادخل البهجة عليهم كلما رايتهم او راؤك

اليس الافضل ان تكون ايجابيا في حياة الاخرين و ان تعمل اعمالا تضمن لك حياة هانئة في الدنيا و الجنة في الاخرة ؟ و ان تجعل ذكراك حسنة عند كل الناس بان تكون طيب الخلق و سمح و ان تزرع الفرحة في كل من حولك ؟

كذلك لا تضيع الايام في تصور ان حياتك طويلة او ان اجلك قريب و انما اتبع القاعدة التالية حتى تعيش حياة صحيحة

( اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا، واعمل لاخرتك كأنك تموت غدا ) عن الامام علي عليه السلام

عش كل لحظة بملئها و اشغل وقت فراغك بالامور المفيدة لك و للاخرين ، فطرق بذل الخير و ابوابه واسعة

تمنياتي لك بالتوفيق اخي العزيز

10

أبشِر واستبشر خيرًا، فهذا الشعور طبيعي جدا، قمت ببحث وجيز على الأنترنت وتبيّن بأن هناك العشرات من الأشخاص الذين يشعرون بنفس شعورك، وأذكر بأن أختًا لي قد أخبرتني بأنها تشعر بأنّها "ستموت في هذه الأيام" منذ حوالي 4 سنوات، وهي الآن ولله الحمد لا تزال حيّة ترزق، تزوّجت وأنجبت وهي في حالة صحية جيدة، لذا فأنت لست وحيدًا، ولا تقلق، لن تموت إلا بإذن الله، مهما كان شعورك هذا عميقًا كما تصفه، فهذا مجرّد شعور سيتلاشى بعد عدة أيام كما تلاشى عند أختي التي مرّت بنفس تجربتك منذ أربع سنوات أو أكثر ^_ ^.

انظر إلى الجانب المشرق من الحياة، لديك اتصال بالأنترنت، لديك مأكل ومشرب وملبس ومأوى، أمور نأخذها وكأنّها من المسلَّمات، لكنّها ليست كذلك، انظر إلى من عاشوا قبل قرن واحد، لم يكن لديهم لا ضوء ولا مياه صنبور، كانوا يعانون الأمرين للحصول على شربة ماء، وقد يهاجر أحد أفراد العائلة لتنقطع أخباره أشهرًا أو سنوات، والآن يُمكن بضغطة زر السؤال عن الأحبّة أينما كانوا. وستبقى الحياة في تطور وتقدم بفضل العلم، وستنتشر السيارات ذاتية القيادة، والمواصلات ستُصبح أفضل إن شاء الله.

وتذكّر بأنّك لست مجرّد رقم بين أعداد البشر، إذ لديك ما يُميّزك عن غيرك، سواء أدركت ذلك أم لا، هناك من يُحبّك في هذه الحياة ومن يهتمّ بك، حتى ولو لم تشعر بذلك، لذا لا تقلق، ستمرّ الأمور بسلام، وسيذهب هذا الشعور لتنظر إلى مُشاركتك هذه مُستقبلًا وأنت مسرور تضحك :)

لا نعلم ظروفك، لذا من الصعب علينا أن نُساعدك، فهلّا وضّحت لنا ما تمرّ به في حياتك اليوميّة؟ ماذا تفعل بعد الاستيقاظ وكيف يمرّ يومك عادةً؟ هل تعيش وحدك؟ هل تملك أصدقاء؟ هل تخرج من المنزل؟ هل تعمل؟ هل هناك حدث معيّن قد حفّز مشاعرك هذه؟

وضّح لنا رجاءً ظروف حياتك لنستطيع مُساعدتك، فنحن نهتمّ بك، وهناك الكثير من الناس الذين يهتمون بمشاعرك ولو لم تحسّ بذلك! لذا أرجوك انظر إلى الجزء المشرق من الحياة واسأل ربّك أن يُعافيك ويُذهب عنك ما تشعر به.

شكرًا لك.

إملأ وقت فراغك صديقي و حاول ان تبني صداقات جديدة او إبحت عن حب يملأ حياتك.

لا أحد يعرف أجله .. تقرب من الله و كون صافي القلب و الروح لا احد يعلم متى سيموت لا نحن و لا انت!

هل انت مريض؟ او تمر بتجربة من نوع ما؟

بداية اريد ان اوصل لك هو ان لا تثق دائم في حقيقة مشاعرك لانها دائما ما تتجه للجانب الفارغ من الكأس ولأسند كلامي سوف اوتيك مثالا : عندما تكون في عملك ومن ثمة مديرك يطلب رؤيتك فأن اول ما سيساورك شعور الذنب وما الذي اقترفته وهل سينقص من اجري ام يتخلى عن خدماتي او ما المصيبة التي سوف تحل فوق رأسي ...نعم انها تلك الافكار المقيتة لا تدعنى وشأننا ،وما علينا فعله هو انه نحن من يملك هذه المشاعر ونحن من يقوم بتوجيهها ولا تجعلها هائمة بك فوق وسط المحيط بل امسق المجداف واتجه بها لاين شئت،

ارجو ان تكون بقدر اوسع للصدر لما سوف اتطرق اليه ،وهو لما لا.. لما لا تفكر ان هذا اليوم هو اخر يوم لي وانه يجب علي فعل ما توجب علي فعله في اخر يوم لي، واعيشه كما اريد وافعل به ما اريد وهذا لا يعني بما يغضب الله بل استغله بما يرضيه وتتلذذ به نفسك لفعله مما يشعرك بالرضى عما تقوم به ،هذا ما افعله انا دائما ،اعيش يومي على انه اخر يوم في حياتي فأنه يدفعني لفعل ما يرضي الله ثم يرضيني،

ان لكل يوم جانبان لذا هنا اذا نظرنا للجنب المشرق سوف نسعد ونتقبل ونرضى ونحب ونعيش فأن حياتنا فرصة جائت من العدم ،لذا استثمرها بما يرضي الله ثم يرضيك ودع خوفك من المستقبل لان حاضرك سيكون ماضيك لذا لا تدع الفرصة لتلفضك بكلمة "لو" في مستقبلك وافعل ما يجعلك لا تتمنا لو لم تقوم ب......

اننا نملك حياتنا هذه مرة واحدة وتمتد ما بين الطفولة والشباب والمسن، فلنكف عن ايثار الصعوبات التي نخلقها لأرهاقنا في مراحلنا ،ولنعيش كما نريد ان نعيش دون الندم لما عشناه.

هذ نصيحتي لك ،واتمنى لك طول العمر والصحة وفعل دائما ما تتمناه.


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

96.9 ألف متابع