الصيام (فرض الله) والدراسات العلمية:

الجانب النفسي والروحي (الاكتئاب والقلق)

تُعتبر مهنة التمريض من أكثر المهن تأثيرًا على الصحة النفسيّة نظرًا لكثرة اختلاط الممرض بالمرضى.

وفي دراسةٍ أجريت سنة 2013 حول تأثير صوم رمضان على 313 ممرضٍ وممرضةٍ عاملين في رمضان، قُيِّمَ فيها مستوى الضغط النفسيّ قبل وبعد الانتهاء من شهر الصيام، ثم مقارنة النتائج.

استدل الباحثون في ورقتهم العلميّة على مدى قيمة الجانب الإيمانيّ والروحانيّ اللذين يزدادان خلال شهر رمضان، حيث يعتَقِد البعض أن الروحانيّة تعتبر جزءًا من الشكل الاجتماعيّ البيولوجيّ والنفسيّ، وهناك أدلةٌ على أنَّ الإيمان الدينيّ والصلاة والعبادة تُعطي آثارًا إيجابيةً على صحة الإنسان الجسديّة والعقليّة.

توصلت الدراسة إلى ما يلي:

  1. بعد صوم رمضان تحسنت الصحة النفسيّة لدى الممرضات فَقَلَّ مستوى الضغط النفسيّ عما كان عليه قبل رمضان.

  2. قَلَّ أيضًا معدل الإحباط بعد صوم الشهر الفضيل.

  3. قَلَّ معدل القلق خلال صيام رمضان.

واستنتج العلماء أنَّ العبادات الدينيّة بصوم رمضان لها تأثيرٌ إيجابيٌّ فهي تقلل الضغط النفسيّ والإحباط والقلق.