أحد الظواهر التي أصبحنا نعيشها في عصرنا الحالي والتي استُحدثت مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، ظاهرة الانبهار بشخصيات ريادية حققت انجازات استثناية أو لنقل من الصعب تقليدها انفراديا مما زرع في أذهان الأجيال الحالية صورة مشوهة عن النجاح وأصبحت لدى الكثير منهم رغبة كبيرة جدا في تحقيق انجازات مشابهة والتفرد بالإسم وخطف الأضواء وحب الظهور ولو على حساب جودة المنتج مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى صعوبة العمل في فريق أو مجموعة و في كثير من الأحيان إلى سوء التفاهم ومحاولة كل عضو في الفريق فرض رأيه ومحاولة تسسيير المجموعة كل على هواه وبما يراه الأنسب ، وأتذكر أنه قد حدثنا أستاذ قبل مدة طويلة (في المتوسط حسب ماأتذكر) عن شيئ يسمى بنكران الذات واستدل ببعض مقولات المفكر فتح الله كولن لذا بحثت حول الموضوع ولم أجد الكثير من النتائج التي ترضيني في الأنترنت وأود معرفة ما إذا كانت هناك كتب تتحدث حول الأنا أو الإيغو بخلاف الانجيل أو حتى مقالات تفصل في الظاهرة وتطرح الطرق العملية المتبعة للوصول إلى أعلى درجات إنكار الذات عن قناعة .
كيف يصل الإنسان إلى أعلى درجات نكران الذات ؟
ما إذا كانت هناك كتب تتحدث حول الأنا أو الإيغو بخلاف الانجيل أو حتى مقالات تفصل في الظاهرة وتطرح الطرق العملية المتبعة للوصول إلى أعلى درجات إنكار الذات عن قناعة .
Ego Is the Enemy: Ryan Holiday
التأملات -ماركوس أوريليوس (رواقي معروف وهو من مصادر الكتاب الأول فقرائته ممتازة)
تعاليم المتصوفين - حضرة عنايت خان (كنت سأنصح بكتب أوشو وديباك شوبرا وغيره لكن فعليا كتاب عنايت خان هذا يلخص مليون كتاب أو يزيد). غير معروف كثيرا لكن تأثيره جيد جدا.
وشخصيا استفدت جدا للسيطرة بشكل كبير على الايغو (الأنا) من حلقات الموسم الأول من تلفزيون العسيلي. أنصح بها بشدة.
شكرا جزيلا يونس الوحيد الذي أجاب عن السؤال لحد الساعة ، هل ترى أن التصوف ماهو إلا امتداد لمذهب الرواقية ، ومارأيك الشخصي في المتصوفين ،قرأت لأوشو فقط من بين الذين اقترحتهم وأعجبني أسلوبه كثيرا ، شكرا مرة أخرى على باقي الاقتراحات لن يفهم الأمر إلا من حاول العمل في مجموعة سواء كمشروع أو حتى كتطوع .
- إقرا هذا المقال المترجم عن الإيجو الذي كتب في سنة ٢٠٠٨
- مقال لنفس الكاتب يتحدث عن تجربته بعد مرور ١٠ سنوات من ترجمته للمقال السابق
- يمكنك الإستفادة اكثر بالرجوع الى المدونة التي ترجم منها الكاتب مقاله :
- ايضاً ابحث عن ايكهارت تويل لديه مقابلات مترجمة في اليوتيوب مفيدة ولمعرفة الكثير عن افكاره يمكنك قراءة كتابه قوة الآن
لا النجاح ليس سهل عليك ن تتعب كي تصل ، وهذا بالضبط ماوددت الإشارة إليه بأن وسائل التواصل شكلت صورة ذهنية خاطئة عن النجاح ، النجاح كفكرة طبعا هي شيئ جيد لكن الوصول إليه على حساب مجهودات الآخرين و بالطريقة السهلة أمر خاطئ .
وماكتبته لا يعدو أن يكون مجرد وصف لجزء بسيط ممن لا مستهم الظاهرة التي لاحظتها ولم أكن لأكتب كل هذه إلا للتوضيح لذا فسؤالي الحقيقي لم تجب عنه بعد وهو
كيف يصل الانسان إلى أعلى درجات نكران الذات ؟
بالنسبة للأعمال التجارية الناجحة فهذا شيء طبيعي وليس مستغرباً. الأعمال التي تحمل فكرة سامية عن الأشخاص بغض النظر عن صوابها، فكرة قومية أو ثورية أو دينية. في هذه الأفكار تجد حالات من نكران الذات وعن قناعة، في الأعمال الخيرية في بعض الحالات تجد نكران الذات أيضاً.
لديك افتراض مبني على معلومة مغلوطة وهو ربط إنكار الذات الشخصي بالعمل الجماعي ، نظرية الدكتور او نظريتك حول الجيل الحالي مجرد تعميم أي جيل فعليا نتحدث عنه " millennials - gen z - gen x "
بغض النظر عن الجيل الانسان قابل للانتاجية والعمل الجماعي وقت ما تتوافر العوامل والقوانين المناسبة وهذا دور عالم ادارة الموارد البشرية وفرق التغيير المؤسسي. ويمكنك البحث في هذا الشأن و المصادر عديدة.
أما عن جيل Z تحديدا فهو يعاني بالفعل من اضطرابات شديدة لانه الجيل الوحيد الذي نشأ على التقنية منذ نعومة الاظافر ولديهم مشاكل في الثقة والتواصل بشكل عام.
لديك افتراض مبني على معلومة مغلوطة وهو ربط إنكار الذات الشخصي بالعمل الجماعي
أين الخط في المعلومة ، أحد أهم المهارات المطلوبة لدى الشركات الضخمة هي مهارات التواصل والتطوع لدى الشخص وأحد الخصال التي تساعد على اكتساب هذه المهارات هي إنكار الذات
وهذا دور عالم ادارة الموارد البشرية وفرق التغيير المؤسسي
وهذا ماتحدثت عنه إذا لم يكتسب الشخص هذه الخصلة فسيجد صعولة كبيرة في التأقل بأي شركة وستكون لديه الرغبة لنسب كل النجاح لنفسه .
ثم إن ماكتبته لا يعدو أن يكون مجرد وصف لجزء بسيط ممن لا مستهم الظاهرة التي لاحظتها ولم أكن لأكتب كل هذا إلا للتوضيح لذا فسؤالي الحقيقي لم تجب عنه بعد وهو
كيف يصل الانسان إلى أعلى درجات نكران الذات ؟
الخلط هنا بدء عند توصيف المعايير الادارية للمؤسسات على أنها مهارات ، الأشخاص ليسوا اجهزة تبرمج على التعاون والتواصل البناء الامر اكبر من مجرد كونه مجرد مهارات أو بمعني أصح وجود المهارات مجرد عامل لكن الأساس هو سياسة وقوانين المؤسسة التي من شأنها إما إعلاء الأمر أو التحكم به سلبيا، فيما يخص سؤالك يلزمك تعديل السؤال أولا لانك معمم الامر وهذا لن يجدي إلا بقياس عام آخر. اقرأ في الـ Organizational Behavior وستجد ما تريد وافصل بين التعاون والتخطيط للمؤسسات والاشخاص العاديين لأنهم يختلفون كثيرا.
أخيرا ما هو تعريفك لنكران الذات وأين يفترض أن يطبق من وجهة نظرك ؟
الخلط هنا بدء عند توصيف المعايير الادارية للمؤسسات على أنها مهارات
وماذا نسميها إذن Skills مثلا ، ماذا تكتب في الــ cv الذي تقدمه للمؤسسة التي تود العمل بها
الأشخاص ليسوا اجهزة تبرمج على التعاون والتواصل البناء الامر اكبر من مجرد كونه مجرد مهارات
ومن تحدث عن هذا ولماذا تكتب الشركات المهارات المطلوبة للعمل في الشركة بنظرك ألا يدخل هذا في سياسة وقوانين المؤسسة
فيما يخص سؤالك يلزمك تعديل السؤال أولا لانك معمم الامر وهذا لن يجدي إلا بقياس عام آخر. اقرأ في الـ Organizational Behavior وستجد ما تريد وافصل بين التعاون والتخطيط للمؤسسات والاشخاص العاديين لأنهم يختلفون كثيرا.
لم أفهم صراحة ماكتبته هنا إما أنك تخلط الأشيء وتجيب على أسئلة لم أطرحها أصلا أو أني لم أصل للنقطة التي تود توضيحها ، أين التعميم أولا هذا سؤال وليس تأكيدا لخبر ما "كيف يصل الإنسان إلى أعلى درجات إنكار الذات؟" أودأنا أن أصل لهذه المرحلة أين التعميم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماهو تعريفك لنكران الذات ؟
أن تتخلص النفس من حظ النفس، فلا تهتم بثنـاءٍ، ولا مدح، ولا تنتظر أن يشار إليها في قول أو فعل و أن تؤخر حاجات النفس الضرورية، وتقدم حاجات الآخـرين، حتى وإن لم تربطك بهم صلات، أو علاقات رحم، أو مصلحة، أو مـال.
كافة ردودي مبنية على طرحك الأساسي هذا اولا انت من طرح فكرة ظاهرة جديدة تفرض نفسها و عممتها على كل الاجيال وربطها بعد ذلك بالعمل الجماعي وكيف يفشل بسبب نعرات الانانية . هل انا مخطئ ؟
هذا السياق كله عبارة عن حديث ما بين علم الادارة وتخصص السلوكيات المؤسسية وهذه دراستي لذا جاوبتك بشكل محدد. فكرة انك ربط الطرح بمفهوم مغاير اساسا للنفس البشرية " نكران الذات " هذا مفهوم مؤقت ولا يدوم إلا على الرهبان مثلا او الجنود في حالات الحرب لكن لم ارى عمري شخص ناكر لذاته لمجرد الإنتاج إلا في حالات المستصوفين المدعين على التصوف.
وإن تناولت مفهوم الذات عموما وادارتها بغض النظر عن النكران او الحب الزائد غير منطقي تماما ربط استنتاجاتك أو اسقاطه على أجيال كاملة.
اتمنى أن تكون وجهة النظر وصلت بوضوح
لا افهم الاشكال اللذي تراه،
ناس طموحين يرون امثلة للنجاح فيرغبون في ان ينجزوا شيئا مثلما انجز الناجحون،
و هذا يجعلهم يتململون من وضعهم الحالي اللذي هو عبارة عن «محلك سر»
الطموح شيئ إيجابي لكن القيام بالإنجازات بداعي حب الظهور ولو على حساب الرؤيا الخاصة بالفريق لعنة على الشخص وعلى المحيطين به
نعم الاشخاص حاليا للاسف يرون ان النجاح هو امر صعب الوصول اليه او فقط للمحظوظين
لكن في الحقيقه اي شخص يجب عليه النجاح لانه النجاح هو ان تحيا حياة جيده
ان تحقق احلامك مهما كانت
فالنجاح خاصيه موجوده واي شخص يستطيع الحصول عليها
لكن المجتمع وضع الحواجز للاشخاص ووضع فكرة ان النجاح امر يصعب الوصول اليه للاسف .........
أعتقد أن الإنسان يمكن أن يصل لأعلى درجات نكران الذات إذا كان له هذف وغاية في الحياة أهم من حياته ومن كل شيء
التعليقات