قال الشافعي:
يخاطبني السَّفِيهُ بكلِّ قبحٍ*** فأكرهُ أن أكونَ له مجيبَا
يزيدُ سفاهةً فأزيدُ حلمًا *** كعودٍ زاده الإحراقُ طيبَا
وقال أيضا:
إذا نطق السَّفِيهُ فلا تُجِبْه *** فخيرٌ مِن إجابتِه السُّكوتُ
فإن كلَّمته فرَّجت عنه *** وإن خلَّيته كمدًا يموتُ
وقال أيضا:
إذا سبَّني نذلٌ تزايدت رفعةً *** وما العيبُ إلَّا أن أكونَ مساببه
ولو لم تكنْ نفسي عليَّ عزيزةً*** لمكَّنتُها مِن كلِّ نذلٍ تحاربُه
ولو أنَّني أسعى لنفعي وجدتني *** كثيرَ التَّواني للَّذي أنت طالبُه
ولكنَّني أسعى لأنفعَ صاحبي *** وعارٌ على الشَّبعانِ إن جاع صاحبُه
التعليقات