الإنترنت رغم أنها شبكة كبيرة إلا أنها تعتبر التهديد القادم لمدراء الشبكات والأنظمة خصوصاً مع التوجه الجديد نحو إستضافة الحلول خارجياً ومبدأ SAS الذي بدأت العديد من الشركات الكبرى مثل مايكروسوفت، أوراكل وجوجل في تقديمه..ماهو مستقبل مدير الشبكة؟ هل سيكون هناك حاجة لمدير شبكة بعد 10 سنوات مثلما توجد حاجة اليوم؟
التهديد القادم لوظائف مدراء الشبكات
فكرة الcloud غير منطقية بالمرةو لا اعتقد انها سوف تنجح او تنتشر بشكل كبير.
الcloud مناسب أكثر للزبائن الضعيفة (مثل الهواتف و الحاسبات اللوحية) أما الحواسيب الشخصية فانها قوية بما يكفى لادارة الاعمال و فعل كل ما يمكن فعله.
اننا لا نعيش فى عالم مثالى حيث سرعة الانترنت فيه 4 جيجا لا ينقطع!!
الانترنت شبكة ضعيفة و هشة و تنقطع لأبسط الاسباب كما أنها بطيئة فى معظم الاحيان.
اى شركة تقرر الاعتماد على خدمات السحاب cloud عليها أن تراجع نفسها, لأنه فعلا قرار سىء ان تبنى اعمالك على شبكة هشة و ضعيفة قد تكلفك فى النهاية الكثير و تندم حيث لا ينفع الندم!
الحواسيب الشخصية ليست قوية لتنفيذ كثير من الامور المعقدة وفائدة الcloud هي سهولة ادارتها والتخلص منها دون شراء عتاد حقيقي وصيانته.
برايي لا شيء يهدد مدراء الشبكات لكن طبيعة عملهم ستختلف،،، بالمستقبل
بالله عليك اخبرنى ما الذى لا تستطيع فعله مع حاسوب شخصى و يمكن فعله على الكلاود؟!
على فكرة بناء الservers هو نفسه بناء الحواسيب الشخصية (نفس المعالجات و نفس انظمة التشغيل تقريبا و كل شىء), و لكنها تختلف فى العمر الافتراضى, حيث ان معالج السرفر مثلا تكون مساحته أكبر لكى يحافظ على برودته و عمره الافتراضى أطول.
أتفق مع هذه النظرة والنقلة القادمة ستكون نحو السحاب والخدمات السحابية وحتى إدارة الشبكات ستكون عبر الشبكات والعديد من شركات عتاد الشبكات الشهيرة مثل سيسكو بدأت في التفكير في هذا الشيء الذي يقلل التكلفة ويسهل إدارة الأمور.
هل تظن ان الشركات الكبيرة و التي تخاف على اسرارها ومعلوماتها ستنتقل الى الكلاود؟ فضلا ان تستخدم خدمات قوقل او غيرها خصوصا بعد فضائح بريزم؟
بعض الشركات الصغيرة انتقلت فعليا الى الكلاود لكن على مضض مع نظرة تخوف مما سيأتي..
حضرت احد ايام tech days لمايكرو سوفت وشاهدت مدى ترويج مايكرو لخدمتها azure و عن تجارب بعض الشركات اللواتي انتقلن لكلاود azure لكن شاهدت في اعين كثير من مدراء الشبكات و مبرمجي التطبيقات و المهتمين بالتقنية بشكل عام من الحاضرين تخوفا و عدم رضى..
البعض يتحجج بسرية البيانات، ولكن الحقيقة أن أغلب البيانات التي ندعي أنها سرية متوفرة على الإنترنت بشكل مفتوح بدليل أن رسائلك الخاصة وعلاقتك الشخصية موزعة مابين جيميل وفيسبوك.
الإنتقال نحو الإنترنت هو الخطوة التالية مدراء الشبكات لايريدون هذا الشيء لأنه سيتسبب في فقدانهم لوظيفتهم ولذا هم يحاربون هذا التوجه ويحاولون إختلاق الأعذار مثل سرية البيانات.
التعليقات