جيل الشباب الحالي هو الجيل الأكثر إرتباطاً وتعمق في إستخدام الإنترنت، لذلك أعتقد أننا نساهم بشكل كبير في تشكيل ثقافة وسلوكيات إستخدام الإنترنت لأجيال قادمة. لذا يتوجب علينا الإنتباه والجدية في تحمل مسئولية صناعة وبناء فكر وثقافة وعادات الجيل القادم.
الإنترنت ما بين الجيل الحالي والقادم.
معك حق ، دائما ما أنظر للمحتوى الذى أقوم بتقديمه بنفس الطريقة التى ينظر بها أصحاب المحلات التجارية إلى واجهة المحل ، فالمنتجات التى يتم عرضها فى الواجهة ، هى ما سيراه العامة فى الشارع ، هى ما سيراه الجميع ، حتى ذلك العابر الذى لا يملك اى قدر من الإهتمام بالبضاعة التى يتم عرضها ، لذلك يجب أن يكون البائع شديد الحذر فيما يقدمه .
كذلك نفس الأمر بالنسبة للأنترنت ، نحن نقدم أفكارنا ، ومعلوماتنا ، وأحيانا مشاعرنا ، وتفاصيل حياتنا لتكون متاحة للجميع ،لذلك وجب علينا الإنتباه .
رائع جدا، احسنتي @Raniayoussef
خالص تحياتي
المسؤولية لا تقع علينا في الأشياء والمواضيع التي ننشرها على الإنترنت وحسب، بل أيضا يجب علينا توعية الجيل القادم حول أضرار استخدام الإنترنت، وكيف يؤثر علينا سلبياً سواء اجتماعيا أو نفسياً, فمثلا علماء النفس يقولون إن إدمان الإنترنت وخاصة عند الشباب يؤدي إلى رهاب اجتماعي واغتراب مما يجعل الشباب منفصلين عن الواقع، فاستخدام الإنترنت لمدة طويلة تؤدي إلى فقدان التواصل وعدم امتلاك مهارات التعبير عن الذات مما يجعله يفقد الثقة في نفسه، وأيضا من الجوانب التي تؤثر هي تعامل الأسرة مع الفرد، فمثلا لو كان الشخص خجولا وظنت الأسرة ان خجله مشكلة وظلت توبخه, فسوف يلجأ للعالم الافتراضي بعيدا عنهم وربما يظهر في العالم الافتراضي بهوية اخرى بعيدا عن هويته الحقيقية التي تسبب له مشاكل في ارض الواقع رغم انه ليس لديه مشكلة بل من حوله جعلوه يشعر بذلك, لذلك الإنتباه لسلوكيتنا على أرض الواقع عامل مهم جدا ايضا.
هذا صحيح، أحسنتي @Sara11Rafek
خالص تحياتي
التعليقات