انا عن نفسي لن اهتم بضحكات المارة وان الانسان المثقف لن يهتم ابدا لان اولئك الذين يضحكون ماهم سوا مجرد اغبياء يجهلون الرقي والثقافة ثم ياتون اليك يقولون لماذا بلدننا وسخة غير نظيفة مثل اليابان وفرنسا ووووو.. اسالوا انفسكم لماذا ؟ لانكم انتم يا ايها الشعب لا تلقون الاشياء في القمامة هل تظون ان بلدان اوروبا توظف عاملين ينظفون الشوارع لا بل يضعون شرطي او كاميرات مراقبة لمشاهدة الناس وياويلك اذا القيت القمامة على الارض لانك عندها ستدفع غرامة وتقدر 500 دولار

يبو الحج ويبو السلامة : هذا مثل في بلدنا ويعني يريدون كل شيء وهم جالسين

اما بانسبة للقمامة في المدارس فافي اليابان الطلاب هم من ينظفون الفصل الخاص بهم باعتباره المكان الخاص بهم او المكان الشخصي الخاص ومن لاينظف ينال عقاب شديد

وعلى العلم ان اليابان كانت مثل الدول العربية محتلة مدمرة بسبب القنبلة النواوية وانظرو كيف اصبحت

اوافقك الرأي بالنقطة الاولى فقط ! اما عن الباقي فلا

بعد الإنتهاء أبقيت العلبة في يدك إلى أن وجدت سلة مهملات فقمت برميها فيها

طالما فعلت واصدقائي ومعارفي ذلك !

وعند اقتنائي سيارة وضعت كيساً للنفايات كلما امتلأ اقف بجانب حاوية المهملات والقيه بها ولا يسخر مني احد او ينظر الي باستغراب او اي من الخزعبلات التي قلتها !؟ -علماً اني تعلمت هذه العادة من احد اقاربي!

قراءة الكتب في القطار او إحدى الأماكن العامة

دائماً ما كُنت ارى اناساً يفعلون ذلك في وقت الانتظار او في الحافلات التي تزيد مدة وصولها عن ساعة كما ان الطلاب يفعلون ذلك ولا يسخر منهم احد او على الاقل لم اسمع احد يسخر او يستهزء بهم ! فمن اين اتيت بمعلومتك ؟

تذكر إسم أحد الكتاب أو الرواة او العلماء أو أن تثري النقاش بإحدى مقولاتهم فهذا سيسبب لك الإحراج

دائماً ما ادخل بنقاشات يتم دعمها باقوال العلماء او الادباء او حتى الامثال ولا يستهزء احدنا بالاخر ولا يسخر المستمعون من المتناقشين .

عذراً منك فنظرتك سلبية جداً وتقرأ الواقع بشكل "خُزعبلي" .

وان كان الواقع لا يُعجبك فكُن اول من يبدأ بالتغيير .

طاب يومك.

بالنسبة للطوابير، أصبحت لا ألتزم بها أبدًا، بل وأسعى لاختراقها إذا سنحت لي الفرصة، كل هذا بسبب موقفين تكررا معي عدة مرات، تعلّمت منهما أن الكثير منّا نحن العرب لا يصلح معنا النظام أبدًا، ومن يلتزم بالنظام يتم النظر إليه على أنه ساذج أو غبي أو من كوكب آخر.

الموقف الأول: في موقَف المواصلات، نتزاحم في مكانٍ ما انتظارًا للباص أن يأتي، ونعلم جيدًا أن الباص القادم لن يتّسع لحملنا جميعًا، فالمفترض ذوقًا أن نعطي الفرصة لمن جاء وانتظر أولًا، وباقي الأشخاص المتأخرين يركبون الباص الذي سيأتي بعده، وهكذا. بعد دقائق يأتي الباص وليته لم يأتي، يتسابق إليه القطيع، أقصد الناس، حتى النساء يركضون ربما أسرع من الرجال، وأنا أنظر ولا أتمالك نفسي من الضحك، خصوصًا من ذلك الذي يقفز من خلال النافذة الخلفية كالسمكة، فيدخل ببطنه ورجليه معلّقة في الهواء >_<

الموقف الثاني: في طوابير شراء الخبز (لم تكن طوابير منتظمة، كانت عشوائية، وصاحب اليد الأطول كانت له الفرصة الأكبر للشراء)، كان البائع يتجاهل بعض الأطفال المساكين غير مباليًا بصراخهم وربما بكائهم، فيعطّلهم ليبيع للكبار، مع أن الأطفال جاؤوا مبكرًا. المهم، جاء دوري، فطلبت من البائع أن يبيع للأطفال لأنهم جاؤوا قبلي وهذا من حقهم، فأجده ينظر لي نظرة غريبة، والناس أيضًا!