هل سبق و شاهدت مثل هذا الاحتراف ؟! (تطبيق عملي مشتق من آلة روب غولبيرغ)
هنا مقالة تتحدث عن هذه الآلة وتحوي مجموعة مقاطع لنفس الفكرة
للعلم أصل فكرة هذه الآلة
هي فكرة أراد مخترعها أن يوصلها للعالم من خلال رسومات لهذه الآلة لتقول :
قد يصرف الإنسان طاقات وجهود كبيرة للحصول على نتيجة صغيرة لا تستحق كل هذا العناء
وحسب وصف روب غولدبيرغ بنفسه فإن رسوماته ماهي إلا عبارة عن رمز لقدرة الإنسان على بذل أقصى طاقته لتحقيق أقل النتائج.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة أخي عبد الرحمن أريد أن افصحها لك ، لم اكن اظن أنك تضع في يوم من الأيام مقطع يحوي موسيقى ، كان في ظني انك رجل محافظ على دينك حسب ما تلمسته من مشاركاتك في المجتمع.
عموماً ، فقد ثبت عن نبي الله عليه الصلاة والسلام النهي عن المعازف.
بارك الله بك أخي عبد الله
وأشكرك على النصح
أخي الكريم عالمنا أصبح مليء بالأشياء التي يختلط فيها الغث والثمين
ولو تجنبنا كل شيء خالطه غث لما وجدنا شيء نتبادله
فأخي الكريم كل إنسان محاسب على فعله
فأنا عندما أشير إلى أمر يكون القصد الأمر النافع المباح وما عداه فكل إنسان مسؤول عن تصرفه
أي على المتلقي خفض الصوت والاكتفاء بالمشاهدة وليس الواجب أن أقوم أنا بإعادة منتجة المقطع لتعذر الأمر ووجود مشقة
طبعا لا تحصر الأمر في المقطع أعلاه فقد لا يكون بتلك الأهمية
ولكن هب أن هناك درس أجنبي ويضعون موسيقى خلفية مختلطة مع صوت المعلم
عندها عليك بالمادة العلمية وتجاهل ما سواه
افرض أني دخلت مركز تسوق ويضعون موسيقى فهل يحرم علي التسوق ؟
سؤال هل الحرمة في الاستماع أم في الاستمتاع ؟
لأن السماع قد لا تستطيع دفعه أما الاستمتاع فأمره بيدك
فقط أتجنب المقاطع التي يكون فيها صور أو مقاطع فاضحة وفاحشة حينها أتخلى عن مشاركة المادة
أما إن وجد في المقطع امرأة حاسرة الرأس فالأمر يبقى في عهدة المتلقي عليه غض البصر
ونسأل الله أن يوفقنا لأن نتقيه ما استطعنا
إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا ويصلح حال هذه الأمة وحال طراز العيش الذي نعيشه ليوافق شرعه وما يرتضيه
وجزاك الله خيرا
التعليقات