أنا كنت أسمع دائما كلمات تدور فى معناها أن كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم
جميل .. أين أنا فى هذا الكتاب طالما فيه كل الأخبار
للأسف .. عرفت (إهئ إهئ إهيء)
قصتى .. وسأقول قصتى وأبدأ أتكلم عن نفسى ﻷنها تمثلنى
أنا على معرفة تامة بهذا التحذير الذى قاله يعقوب عليه السلام ليوسف عليه السلام إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
المهم ليست هذه هى القصة
إنما القصة هى أنى أريد حقاً الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ من منا لا يريد ذلك؟!
والمصيبة إنى عارف إنه لا يوجد ملك فى الدنيا لا يبلى .. كل شئ إلى زوال وكل شئ هالك لا محاله والمصيبة الأكبر إنى مؤمن أنه لا خلد فى الدنيا.
نعم والله .. أعرف بيقين هذا فأنا من مدمنين القراءة والإطلاع
وبعد ذلك بمنتهى السهوله يقول الشيطان هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ
دلنى يا أخويا .. دلنى الله يبارك لك يارجل ياسكرة .. إنطق بسرعة .. دلنى يا حبيب قلبى
هوووب
أنا عارى تماماً .. ماذا أفعل؟؟؟! الله يخرب بيتك ويحرقك يابعيد
النجدة ... إلحقوووونييييييييييى .. خبوووونى
القصة لم تنتهى, أنا تبت وأقسمت إنى لن اتعامل مع هذا المخادع المكار .. يارب تقبل توبتى يارب
قولوا آآآمييين
لكن أنا كل مرة .. (هو فيه كل مرة) نعم للأسف الأمر متكرر معى ربما أكثر من 14 مرة وهما عدد المرات التى ذكرت فى القرءآن هذه القصة
كل مرة يخدعنى بشكل مختلف ولكن بنفس الفكرة فكرة الخلد والملك الذى لا يبلى
وتنتهى بأنى أخرج من ملابسى أو كما يقول المصريين ( يا مولاى كما خلقتنى)
أخبرنى انت هل وجدت قصتك فى القرآن؟؟
أم لازلت تحتاج مزيد من التأمل؟؟
التعليقات