مبادرة | مشكلة و حلول عسى أن تجد طريقها لمن يطبقها

لا يكاد مجتمع - أيا كان مستواه من مستوى الفرد إلى مستوى العالم أجمع مرورا بمستوى العائلة أو الحي أو المدينة أو الدولة - يخلو من مشاكل على اختلاف أنواعها البعض قائم والبعض الآخر تم إيجاد حل له والبعض ما زال يُبحث له عن حل و هكذا

من هذا المنطلق أدعوا أن يكون هذا المجتمع منبراً لطرح المشاكل و المبادرة من قبلكم جميعا أنتم التقنيون والمصممون والمبرمجون والمبدعون لاقتراح حلول اعتمادا على خبراتكم سواء الحياتية أو المهنية وتسخير تلك الخبرات والمهارات وطرق التفكير الابداعية والمنطقية والمواهب في التفكير لايجاد حلول للمشكلة المطروحة

لعلها تكون مصدر الهام لمن يهمه الأمر ويجد ضالته في تنفيذ تلك الحلول و القضاء على المشاكل

لأنه وكما تعلمون قد يعاني مجتمع ما من مشكلة ولا زالت قيد البحث عن حل لها

وربما لو طرحت سمع بها شخص من مجتمع آخر مرت عليه المشكلة ويعلم حلا لها أو ربما لم تمر عليه المشكلة ولأول مرة يسمعها ولكن لديه المقدرة على اقتراح حلول ناجعة وناجحة فيستأنس بها أصحاب المشكلة ويبادروا إلى تطبيق تلك الحلول

أيا كان نوع المشكلة سواء على الصعيد الشخصي من مشاكل متعلقة بالمهنة أو العمل أو بعلاقتك مع زبائنك أو موظفيك أو مدرائك

وسواء على مستوى المدينة أو الدولة من ظاهرة تسبب الأرق مثل حوادث السيارات الناتج عن استخدام الجوالات أو مشاكل متعلقة بالمصالح والمرافق العامة أو مصادر الطاقة أو المعاملات أو الأنظمة مثل التعليم و النقل وغيرها

أو ظاهرة متفشية بالمجتمع العربي مثلا

كل هذه الأنواع مطروحة للنقاش و المبادرة بإيجاد حلول لها

لهذا الكل مدعوا لطرح المشكلة التي يتعرض لها ليقوم البقية من الإخوة بمناقشتها واقتراح حلول لها

أيا كانت الحلول سواء موقع انترنت أم ابتكار أو تطبيق جوال أو خطوات ما أو قرار من جهة مسؤولة ما .. الخ

المرجو أن يكون الطرح على قدر عالي من المسؤولية والجدية وأن يكون هناك تفصيل ليكون هناك معلومات كافية للآخرين

فلا يُكتفى مثلا بوضع المشكلة من كلمتين في عنوان الموضوع وكفى فإني أظنها لن تلقى تجاوبا من الآخرين معتبرين إياها أنه طرح لمجرد الطرح وليس لأجل الحل

فلنبدأ على بركة الله

فلعلكم ترفعون معاناة أناس فتكسبون فيهم أجرا كثيرا دائما