وأما الفصل السادس والأخير فهو بعنوان العلوم وأصنافها والعلم وطرقه، وفيه يعلي الإمام من قدر العلوم والتأليف، وسلوك طرق العلم تعلماً وتعليماً. وله موقف سلبي من كثرة التآليف والاختصارات، ويراها مضرة لطالب العلم، ويدعو إلى التركيز، وبناء الملكات، والعناية باللسان المضري.
ماذا يُفهم من هذه العبارة لإبن خلدون ؟
فهمت منها أن الفصل السادس والأخير سيتحدث كيفية التعلم وسبل تعليم الآخرين، وأن له موقف سلبي من كثر الإختصارات التي تُذهب على الطالب فرصة التعرف على التفاصيل، وكثرة التآليف التي لا تزيد في العلم شيئاً، ولذلك فهو يدعو طالب العلم إلى أن يتخصص، وأن يركز على مهاراته وعلمه (ملكاته)، مع التركيز على العناية باللغة العربية والتي اشار لها باللسان المضري -اعتقد نسبة إلى مضر بن نزار بن معد بن عدنان، احد اجداد العرب-
التعليقات