أعيش في مجتمع يتميز بتجانس كبير (99 بالمائة مسلمين سنة يتبعون فقهياََ المذهب المالكي) و هو ما يجعلني أتسائل عن المجتمعات متعددة الطوائف و الأديان مثل سوريا و لبنان و العراق كيف يعيشون ؟ هل تشعرون بالطائفية في المعاملات اليومية ؟ هل الحكومات لديها تصرفات عنصرية ؟ هل تدخل الحسابات الطائفية و العرقية في العلاقات الاجتماعية كتكوين الصداقات و الزواج ؟ و أخيراََ هل يؤثر انتمائك في الدراسة و فرص العمل ؟
العيش في مجتمع متعدد الطوائف
كوني من سوريا، ربما مررتُ بموقفين أو ثلاثة شعرتُ وقتها بالطائفية، و الحق أنّها مواقف تافهة نوعاً ما و قد لا تُأخذ بعين الاعتبار.. بشكلٍ عام، الطوائفٌ متآلفةٌ مع بعضها و يبقى المتعصبون كاستثناء، الغالبية لا تهمهم وسيلتك في التواصل مع إلهك طالما انّك شخصٌ جيد.
و قد يكون للآخرين رآيٌ مختلفٌ و تجربةٌ مختلفة، أقولُ هذا من تجربتي في العيش في سوريا و علاقاتي الكثيرة مع مُسلمين سُنة و علويين و مسيحيين و أرمن و اكراد، و لكني آملُ أن يكون الأمر مماثلٌ لذلك في المناطق الأخرى.
هل تشعرون بالطائفية في المعاملات اليومية ؟
احياناً
هل الحكومات لديها تصرفات عنصرية
ان كانت حكومة اقلية فكل تصرفاتها تكون عنصرية، الافضل ان تكون حكومة اكثرية او مختلطة.
هل تدخل الحسابات الطائفية و العرقية في العلاقات الاجتماعية كتكوين الصداقات و الزواج ؟
حسن طبيعة الاسرة، ان كانت متعصبة فلا تسمح بهذه العلاقات، وان كانت منفتحة فلا مشكلة.
و أخيراََ هل يؤثر انتمائك في الدراسة و فرص العمل ؟
لااعتقد ذلك
التعليقات