كثيرا ما نسمع إذا سد باب فتح أبواب أخرى
هل هذا صحيح وهل حدث لك قصة تدل على هذه المقولة
إن لم مازلت أم أجرب بعد هذا المقولة
ماذا عنك أنت ???
أعتقد شخصيا أن الأبواب لا تفتح وحدها .. لا يمكن الجلوس و إنتظار الأبواب كي تفتح من تلقاء نفسها ، من يبقى ساكنا مكانه معتقدا أن باب ما سيفتح أمامه سيقضي حياته كلها ينتظر أمرا لن يحدث هكذا ببساطة ، من يسعى لفتح باب سيضطر لتجريب ألف مفتاح ممكن أمامه و عادة يكون الأمر أشبه بما تمثله الأفلام آخر مفتاح في المجموعة هو من سيفتح الباب .. إذا طبقنا المشهد على الحياة فهذا ما يحدث حرفيا
هذه -أو أي مقولة أخرى- أنت من يحدد مدى صحتها، وذلك حسب اعتقادك بها واعتناقك لها..
فإذا كنت تعتقد جازما بهذه المقولة، فهو ما سينعكس على واقعك الذي تعيشه.. وان كنت تعتقد بعكسها فهو ايضا ما سينعكس على واقعك !
باختصار، واقعك -خارجك- هو انعكاس لما بداخلك : )
بالنسبة لي، ومن خلال تجربتي حصل لي ذلك مرارا وتكرارا، ومثلما يقولون (يقطع من هنا ويوصل من هنا)
أخيرا، أود أن أشير إلى أن الآية الكريمة: "إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ" هي أفضل مما سبق وهي خير ما نختم به كلامنا، والتي ان اعتقدنا بها بيقين سوف يتحقق ما يشبه المعجزات في حياتنا (حسب درجة اليقين لكل واحد منا) و سينهال الرزق والوفرة علينا بشكل لا يصدق (الرزق ليس بالضرورة المال)
أعتقد ان الحكمة من تلك الكلمة لها وقع كبير على نفسية الشخص الذي تعرض لعُسرٍ أو فشل ما خصوصاً، أي انها توكد على أنه لكل مُشكل حل وإذا لم ينجع الحل فهنالك حلول أُخرى بإذن الله.. والله اعلم.
التعليقات