لقد تركت لنا الشعوب القديمة تصورات عن السماء والأرض والكون قد تبدو لنا مضحكة أو عجيبة , فهذا بسبب التخيل البدائي وتأثرهم تأثراً مباشراً بالأشياء المحيطة بهم .

الأنسان البدائي :

لقد تصور الأنسان البدائي الأرض قبة طافية على سطح الماء , وتصور السماء سقفاً عالياً تتأجح من ورائه نار عظيمة . أما النجوم فليست إلا ثقوباً في ذلك السقف تتلألأ بسبب تلك النار .

الهنود القدماء :

فقد تصوروا الأرض قوقعة عظيمة تحملها أربعة أفيال عملاقة تقف على ظهر سلحفاة ؛ فلقد أختاروا القوقعة ليدلوا على كروية الأرض وتحدب سطحها , وأن اليابسة محاطة بالماء من جميع أطرافها .

الروس القدامى :

اعتقدوا أن الأرض قرص يطفو على الماء تحمله ثلاثة حيتان عظيمة .

زنوج أفريقيا القدامى :

أعتقدوا أن الشمس تسقط كل ليلة عند الأفق الغربي إلى العالم السفلي فتدفعها الفيلة كل يوم أعلى المنحدر لتضيء الأرض من جديد .

المصريين القدماء :

ففي أحد الرسومات يشبه المصريين السماء المعطاءة ببقرة عظيمة حلّيت بطنها بالنجوم ويقف تحتها الإله "شو" (إله الفضاء ) يرفعها بذراعيه .