لماذا نتضايق من المجاهرة بالإفطار في نهار رمضان؟
ما الفرق بين أشخاص تمشي في الشارع و تتناول الطعام في نهار رمضان، وبين شباب يلبسون الشورت القصير وتمشي في الشارع أمام نساءنا وبناتنا وأخواتنا ؟
لا أظن أن أحد ولا أنت ستقول أن الأمر الثاني طبيعي جداً وهذا حقهم و لا يضايق أحد.
الشاهد أنه يوجد شيء اسمه الحق العام والذوق العام ومشاعر العامة ويجب أن لا يتم تجاوزها بحجة الحرية الشخصية التي هي أكذوبة عندما تقيدها قونين الدول التي تتغنى بها.
يا أستاذ عبد الرحمن لو تواجد في الدولة دينٌ يصوم طوال السنة ولنقل أنه شكّل ٥٪ من البحرين الصغيرة حجمًا هل يجب أن نمنع المجاهرة طوال السنة احترامًا لهم؟
ماذا لو تواجد المسلم للضرورة وحده في دولةٍ كل أهلها لا يلبسون أي قميصٍ أو "كنزة" هل يجب على المسلم حينها احترامهم واتباع تقليدهم؟
أنا عن نفسي أرى أنه لو لم يكن ذلك جزءًا من التعاليم الإسلامية -ولا أعرف إن كان- فالأفضل هو فرض العقوبة إذا رفع أهل الحي بلاغًا على المجاهر، أي إذا كنت في حيٍّ مسلم وجاهرت بالإفطار فجمعوا عريضةً ضدك تحتوي على عددٍ كافٍ من التوقيعات تعاقب بغرامةٍ ما.
التعليقات