انا شخص فاشل اضع جدول لتعلم اشياء جديدة ولا انجز اى شئ مع العلم انى عندى افضل المصادر لتعلم اى شئ لكن بعد وقت قصير لا استطيع ان اكمل تعلم شئ و اذهب و احاسب نفسى و اوقات احس انى شخص ليس مكتوب لى النجاح
السوال هنا
كيف اتكيف مع العمل الجاد والشاق؟
كنت مثلك و تخلصت من هذه العقده إلي حد ما أو أسير في طريق الصحيح
وتجديد النيه للهدف والتخلص من الذنوب والمحافظة علي الصلاه .
و أكثر شئ أضاع وقتي هو البدء بالأمور التافهه التي لا أولويه لها .
وهذا في ظاهر الأمر مفيد ولكن هذه كارثه أن تجلس فقط تقرأ هنا وهناك .
إن فعلت هذا فقد تخلصت من التشتيت وهذه اول نقطه وهي الأهم .
جزء دائما المهام إلي أجزاء قليله
إضبط معدل طعامك , كما علمنا الرسول صلي الله عليه وسلم , ثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك
لأنك إن الطعام الكثير يجمع الأكل في المعده ويقل في المخ فيقل التركيز و يزيد الكسل .
إستيقظ مبكراً ونم مبكراً .
لا تضيع الكثير من الوقت في التخطيط , تستطيع ان تخطط لعمل سنه في ساعات قليله لا تبالغ .
لا تقل أبداً " الظروف - الوقت "
إبدأ يا رجل , السر كله في كلمة إبدأ , لا تنظر لضخامه الأعمال وتقول كيف وهيهات !
إبدأ ولن تندم . وإعلم أننا محاسبون عن الوقت
رَوى ابنُ حِبَّانَ والترمذيُّ في جامِعِه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: "لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ ".
انا ايضا اعاني نفس مشكلتك ولكن ما أعلمه ان الصعود الي القمم وإرتقاء المعالـي وإرتياد السمو يحتاج الي جهد ومثابرة والي تحمل ومنقبة.وأن الشئ السهل يحسنه كل الناس ولكن ما كل الناس يحسن صناعة الأمجاد ولا طلب العلو ولا إرتقاء السمو ولا إستشراف القمم لأن هذا ليس للأقزام.لذلك علينا انا وانت التخلص من الكسل والعمل خمسة دقائق في اليوم افضل من ان لا تعمل نهائيا.
نفس الشعور مررت به ولازلت أمر به في فترات عديدة، لكن مما تعلمته ومما استفدت من تجارب أناس ناجحين، من الطبيعي أن يشعر الانسان في بعض الأحيان بالإحباط والفشل وكأنه شخص لا قيمة له، وفي الحقيقة هذا الإحساس لا يمر به إلا من يريد النجاح حقا، فلن تستطيع التخلص من التسويف إلا حينما تمر به ليصبح من صفاتك، ولن تنزع الكسل إلا حينما يصبح الكسل صفة من صفاتك....مع مرور الوقت يجد الانسان نفسه يسير نحو الأحسن بفضل الله، إلتزام أكثر ، إرادة وصبر وعزيمة، قد يصل الأمر إلى سنوات لكي يتزن الفرد الناجح ويصبح لديه شخصية تتوفر فيها جميع متطلبات النجاح
المهم يبقى الانسان يحاول ويحاول ويحاول وفي كل مرة يسقط وينهض من جديد، يفشل ليتعلم فينجح من جديد
الشيء نفسه في كل الأشياء التي يريد الانسان أن يطور نفسه فيها لتصبح عادة لديه، مثل المطالعة بشكل غزير، ومشاهدة المحاضرات بشكل مستمر...فقط الشيء الذي يساعد الفرد على أن يلتزم بخططه هو كتابتها وتقييمها يوميا، التفاءل والأيجابية بشكل دائم وإن تطلب الأمر في بعض الأحيان المبالغة فيهما، الترفيه عن النفس، وفي الأخير لن ينجح الانسان في تحقيق كل هذا إلا حينما يجتنب المعاصي، المعاصي من أكبر مسببات الكسل والخمول والعياذ بالله
قال الله تعالى : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69]
عن تجربتي لا أستطيع تعلم شيئ إلا إذا كنت أحبه وعندي "شغف" بتعلمه, عكس ذلك فأنا مثلك, تعلم شيئ من أجل هدف غير حبك له يكون صعب مثل تعلمها من اجل المال, العمل, السفر ... الخ اهداف تحمل الحماسة في البداية ومع الوقت تختفي الحماسة.
إذا كل ما أستطيع أن أنصحك به "إبحث عن تخصص تحبه فعلاً" ومعرفت أي تخصص تحب يأتي بالتجربة.
التعليقات