هل تتفق أم لا تتفق مع هذه الجملة.
و لو كان اكثر الداعين للجهاد منشغلين به، ما رأيناهم يخوضون المعارك الضروس علي صفحات الفيس بوك
لا اتفق, تتحدث كأن باب الجهاد مفتوح ! وكل من يريد الجهاد يحصل الان على التدريب والسلاح والدعم ويرسل الى الثغور!
الجهاد فرض عين على اهل البلد المتعرض للاعتداء, وفرض كفاية على غيرهم.
كما ان الله تعالى قدم الجهاد بلمال على الجهاد بلنفس في جميع الايات باستثناء اية واحدة.
وليس كل شخص ييسر له الجهاد, او انه مؤهل له, او حتى يملك الشجاعة الكافية وقوة العزيمة (كثير منا لا يقوى على صلاة الفجر, فكيف بلجهاد !).
في النهاية اذا كنت تعتقد ان الجهاد هو حمل البندقية فقط فأنت مخطئ.
فلمجاهد يجب ان يكون له قاعدة قوية تدعمه وتؤيده وتتحدث عنه, وترد حملات التشويه والشبهات, تماماً كمن يخوض اضراب عن الطعام, سواء بلشعر او التلفاز والاعلام او الشبكات الاجتماعية في عصرنا الحالي الخ ...
ليس كل من في ساحات القتال مجاهدين وليس كل من يكتب في صفحات الفيسبوك من القاعدين.
يوجد العديد من الذين يدعون للجهاد خارج أرض المعركة وهؤولاء قوة عملهم بتجييش المجاهدين وإعدادهم نفسياً وشحذهم معنوياً.
الدعوة للجهاد ضرورة وهي جهاد بقوة الجهاد والرباط في الثغور ولاتقل عنهم، لكن يجب أن تكون بالطريقة الصحيحة.
التعليقات