" آبل كمثال " أخبار خسارة الشركة ؟ إنخفاض أسهمها ؟ تغير إدارتها ؟ قضاياها مع براءات الإختراع ؟ أرباحها ؟
لماذا إنتقلنا من الإهتمام بالمنتج إلى الإهتمام بالشركة ؟
هل تقصد الإهتمام من قبل المواقع والمدونات أم من قبل المستخدمين أنفسهم؟
المواقع والمدونات - خصوصاً الإخبارية- أمامها مهمة "ملئ الفراغ" اليومي، وبحكم أن شركات مثل أبل وغيرها لاتقوم بإلإعلان عن منتجات كل يوم فإن محاولة إشباع الفضول تتم عن طريق تغطية أخبار أخرى مثل القرارات الإدارية أو الأرباح وحتى قرار تغيير كرسي الحمام في مكتب فراش أبل (لست متحاملاً على أبل لكنني أمثل بها هنا).
الأشخاص قد يبحثون عن مثل هذه الأخبار لأنهم أعجبوا بالمنتج الذي تقوم الشركة بتصنيعه فيجدون أنه من المفترض أن يتابعوا أخبار هذه الشركة ومدى نجاحها ربما كي يثبتوا لأنفسهم أنهم إختاروا الحصان الرابح وفي بعض الأحيان يكون مجرد هوس مؤقت مثل أي هوس يمر بالكثير منا.
نقطة أخيرة مشتركة وهي أن المدونات تقدم هذه الأخبار، وبحكم أنه لايوجد سوا هذه الأخبار فأنت لن تقرأ سواها ومع الوقت تحس بأنها مهمة بالنسبة لك مع أنها تهم شركات الإستثمار والمستثمرين أكثر من المستخدم العادي.
بكل بساطة هو ان الشركة تعتبر من اكبر الشركات في مجال تقنية المعلومات و أغلب المواقع التقنية تتابع أخبارها
و الأهم من هذا هو وجود شريحة كبيرة من المتابعين تهمهم كل كبيرة وصغيره عن الشركة
ولذلك لابد ان نضع بعين الاعتبار بان كل شيء لايعجبنا يكون له بالمقابل معجبين ومهتمين ولذلك لابد ان نتقبل وجود مواقع تنشر كل مايتعلق بشركة أبل و أغيرها
لأنه هناك منتوجات من شركة نفسها يمكن أن تكون مميز و ذات جودة عالية كما يمكن إيجاد منتجات دات جود رديئة وبهذا نهتم بالمنتوج الأكثر جودة ولا نهم بالشركة بأكملها
التعليقات