بدون حساسية و بلغة العقل و بناءا على الواقع من منطلق التجربة...... من؟
من الأصدق الرجل أم المرأة
الكذب المقصود له دوافع قد تتساوى بين الجنسين، وهو كذب مذموم طبعا،
أما غيره فهو كذب أبيض لكل جنس مبرراته مهما كانت غير واقعية، وهذا ليس ضروريا أن نسميه كذبا وإنما مواراة وكتمان
فالمرأة أو الرجل قد يخفي أو يغيّر حقيقة ما كي لا يؤذي إما نفسه وإما الجنس الآخر، فقد تكتم المرأة شيئا تراه بسيطا ويراه الرجل عظيما،
والرجال على غير ما يبدو أكثر من النساء في هذه المسألة، فالرجل هو الأكثر عرضة للكتمان على زوجته بسبب كثرة تشكيك المرأة بسبب غيرتها الزائدة مثلا، أو أمه بسبب خوفها الزائد وهكذا ...، والسبب الرئيسي هو عاطفة المرأة.
ربا يجدر بي الإشارة إلى الحديث
وقد صح في الحديث جواز الكذب لتحقيق مصلحة أو دفع مضرة. روى البخاري ومسلم عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا. وفي رواية: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث: تعني الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها.
هنا نجد أن الكذب مباح في حالة الحرب حيث الغبي فقط يصدُق القول مع عدوه
والإصلاح بين المتخاصمين حيث يجوز لك قول شيء لم يحدث لتطييب الأجواء وفتح باب الصلح
وكذا بين الزوجين بسبب ما بينهما من حساسيات ^_^
التعليقات