عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: حَسْبُنَا اللَّهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ، قالَهَا إبْرَاهِيمُ عليه السَّلَامُ حِينَ أُلْقِيَ في النَّارِ، وقالَهَا مُحَمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حِينَ قالوا: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [عمران: 173]
حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ قَالَهَا كُلُّ مَظْلُومٍ خُذْ مِنْهُ حَقَّهُ قَالَهَا كُلَّ أَسِيرٍ يُعَانِي مِنْ وَيَلْات السِّجْنِ الَّذِي أَكَلَ جِسْمِه وَ عُمْرَةٌ قَالَهَا كُلّ شَابّ قَاضِي
شَبَابَه وَهُو يُعَانِي أَلَمْ الضَّمِير قَالَهتا نِسَاءُ غَزَّة الشَّرِيفَات قَالَهَا رِجَال غَزَّة الأَسْوَد قَالَهَا كُلِّ أَهْلِ غَزَّة مُجْمِعِينَ عَلَى أَنَّ اللَّهَ هُوَ حَسْبُهُمْ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ قَالُوهَا عِنْدَمَا سُدَّتْ عَلَيْهِمْ كُلَّ الْمَعَابِر فَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ وَالْوَكِيل قَاتَلُوا لَيْلَ نَهَارَ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَقَدُوا أَهْلِهِمْ و هُدِمَتْ بُيُوتِهِمْ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ نَظَرُوا إلَى إخْوَانِهِمْ فَإِذَا هُمْ نَائِمُون فَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، وَأَنَا أَقُولُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوَانَنَا فِى غَزَّة وَ إِخْوَانَنَا فِى السُّودَان و الْيَمَنِ وَ إِثْيُوبْيَا وَتَرَكستان الشَّرْقِيَّةِ و بِوُرُما وَ الْهِنْدِ وَ إِخْوَانَنَا فِى الْأَحْوَاز الْعَرَبِيَّةِ وَكُلّ الْمُسْلِمِينَ كَافَّةً