كلمة "روتين" تعد لفئة كبيرة من الناس بمثابة وحش ينهش حريتهم ويدمر الإبداع في حياتهم. فمن هذا الشخص الذي سيقوم بنفس الخطوات كل يوم ويتوقع أن ينجح في حياته بالإضافة إلى كون الشخص مقيد وراء قضبان "الروتين".
هذه وجهة نظر أحترمها إلا أنها قاصرة ولا تعبر عن الواقع البتة!!
فالجميع يتبعون روتينا ما وهم غير مدركين، الوقت الذي تنام أو تستيقظ فيه، سهرك، عملك،وغيرها...
فأنت تعيش ضمن سلسلة من الأحداث التي تتكرر كل يوم مشكلة روتينك إن كنت واعيا بذلك أم لا.
المشكلة عندما تعيش حياتك بتلقائية ومليئة بالعادات السلبية التي لا يظهر أثرها إلا على الوقت البعيد، تظهر أهمية العيش في روتين من اختيارك ومحكوم بقرارتك.
مثل تحديد وقت الاستيقاظ أو الخلود إلى جانب الرياضة، أوقات الصلاة، أوقات الأكل وتحديد الأوقات التي أنت ملزم بقضائها كالمدرسة أو العمل وأوقات فراغك لترتاح وتطور ذاتك.
تنويه:
يمكن للروتين أن يتضمن أحداث تنتهي في فترة محدودة كأيام العطل، مثلاً، حينها يمكنك تغير وتعديل الروتين حسبما تفتضيه الحاجة.
فلا يوجد روتين ثابت كالحجرة، بل يجب أن يتغير بناءاً للظروف والأوضاع لكل شخص.
الفكرة أن نهتم بوضع روتين نلتزم به حتى نقود حياتنا بأنفسنا بدل أن نقاد من قبل الأشخاص والأحداث.
ما هو رأيكم؟ هل تؤمنون بفكرة الروتين أم أنها مجرد أمر يضر بحياتنا؟
وفقكم الله.
التعليقات