💡

بلا إحاطة لن يكون هناك إتقان و سيطرة و تمكن و هيمنة.

العيوب تتسرب للنفس و تخرج من النفس بسبب عدم إحاطة الكثير من صفات النفس و الكثير من آليات العقل.

🔦 

كيف نحيط بالأشياء!؟

الإحاطة هي نتيجة لامتداد العلم و تنوع المصادر المعرفية و أهم مما ذكرت ربط المبادئ ببعضها فبلا ربط لن نحتوي المفاهيم و التفاصيل الفرعية و بلا احتواء لن نحيط بما يكمن فينا و لن نحيط بما يحيط بنا.

مثال 

الإحاطة هي رؤية جانب لا تصل إليه حواسك و مداركك كأن تشاهد عن طريق الكاميرا ما يحيط بمنزلك هذه إحاطة مكانية و ما تحدثت عنه أعمق من ذلك.

الإحاطة بمعرفة تتحقق بالربط بين المعارف لإدراك أصل المعارف و بإدراك أصل المعارف ستحيط بكل المعارف.

معلومة

لن تستطيع إحاطة كل شيء لأنك خلقت لتتعلم مما تجهله و ما تجهله ليس له حد لكنك ستحيط بالكثير مما كنت غافلا عنه و هذه الإحاطة ستبعدك عن الغفلة و التسرع و الارتباك و التذمر و سوء الظن و الغيرة و الحسد و الحقد و الكره و كثير من الصفات و الأفعال و الأفكار السيئة و السلبية.

ملاحظة

قليل من العلم لا يمكنك من الإحاطة بالكثير من العلم و عدم إتقان ما مالت إليه نفسك يبعدك عن الإحاطة بما له علاقة بموهبتك و عدم إكمال مهامك من عدم الاقتراب من الإحاطة بأعمالك و أفعالك و أفكارك.

تعلم

الكثير

من

المعارف 

و

احتواء 

الكثير 

من

التفاصيل و ربط الكثير من المفاهيم عوامل تشكيل الإحاطة العقلية و العلمية.