كيف يساعدك تطبيق العلاج النفسي في التغلب على القلق والاكتئاب

مشكلة الاكتئاب كمرض _وليس التوتر أو القلق_ تكمن في رفض الخروج منه وعدم رؤية المشكلة من الأساس والانسلاخ من الواقع، ولا أظن أن مكتئبًا سوف يبحث ويقرأ عن سلوكيات التخفيف من الاكتئاب، هو أصلًا ليس معنا. وهنا أرى دور المحيطين من الدائرة المقربة في انتشاله من ظلماته ومد يد العون له مهما رفضها.

بالتبعية لما سبق لا نهمل التطرق للعلاج بجانبيه السلوكي والدوائي تحت إشراف طبيب مختص، فالاستعانة بأي منهما لا تمثل أي مشكلة أو وصمة في سلامة المكتئب العقلية، ما زلت لليوم ألمس رفضًا قطعيًا فيمن حولي لزيارة عيادات الطب النفسي وإن تم الأمر فيكون تحت تكتم شديد مخافة أن يُتهموا بالاختلال العقلي أو ما شابه!

تقنيات التأمل والاسترخاء: يحتوي التطبيق على تقنيات التأمل والاسترخاء

جربت من قبل القيام بتمرينات التأمل والاسترخاء، وخصوصًا تمرينات التنفس العميق، ولكني لم ألمس لها فائدة، فكيف بشخص يعاني من قلق شديد أن يوقف أفكاره عن طريق تنظيم إيقاع تنفسه؟

لم أجد حلا فعالا يخرجني من القلق سوى الاقتناع من داخلي بأن نسبة كبيرة من الأفكار التي يبثها عقلي ليست حقيقية وغير موجود. بالأساس وأن عقلي هو من اختلقها.