من الواضح تماما أن النصوص التي ينتجها الذكاء الاصطناعي تفتقر و إلى حد بعيد لمعايير الكتابة الذاتية، التي تتميز بالاسقاط الأفقي و العمودي للكلمات بطريقة أدبية و متميزة. و من الجلي أيضا أن الكلمات شبه جافة و نمطية، و ليست إنتاجا بشريا متحررا، ينبض بالحياة.
مواقع الذكاء الاصطناعي رغم تفوقها في صياغة الأفكار، إلا أنها تبقى عاجزة عن الإمساك بالقلم و التعبير الإنساني.
مواقع الذكاء الاصطناعي، تشبه إلى حد بعيد آلة صنع الشاي أو القهوة، و لكنها لا تملك بعدا إنسانيا يمنح للقهوة شخصيتها.
حاليا الذكاء الاصطناعي وصل لمرحلة كبيرة لدرجة انه باستعمال الذكاء الاصطناعي يمكن للالة ان تميز بين الروائح.
لا يمكن حصر الذكاء الاصطناعي فقط في التدوين وصناعة الافكار بل لديه عديد المجالات التي تم دمجه معها واعطى تفوقا كبيرا على البشر وكمثال كي تضح الفكرة : الردار التابث في الطرقات والذي يستطيع ان يعرف رقم لوحة السيارة والادهى منه يعرف هل يلبس حزام الامان او لا.
فعلا في بعض المجالات لم يقدم تفوق او اضافة واضحة في المجال المعني ولكن هذا لا يعني انه لن يقدم الاضافة مستقبلا ويتفوق على البشر.
في مجال التدوين فهو كما ذكرت اخي الفاضل فهو يعطي افكار قوية ويتفوق على البشر ولكن في الصياغة فهو غالبا ركيك وتحس انه يسلك خط مستقيم كما نقول حافض مش فاهم فقط يجتر الكلمات.
ولكن يمكن لموقع الذكاء الاصطناعي أن يتعرف على تفضيلاتك الشخصية ويقدم لك القهوة أي المحتوى أقصد بالطريقة التي تحبها، أو مضافًا إليها نكهات محددة أي أقصد الأساليب المختلفة وباللغات التي تروق لك.
أيضا يمكن لهذه المواقع أن تقدم لك توصيات حول أفضل أنواع القهوة المتوفرة وأساليب التحضير المثلى وأقصد هنا المصادر والمراجع المتنوعة الممكن أن تساعدك في البحث، وليس هذا فقط بل تملي عليك بعض من الطرق والخطوات لكتابة محتواك.
مواقع الذكاء الاصطناعي رغم تفوقها في صياغة الأفكار، إلا أنها تبقى عاجزة عن الإمساك بالقلم و التعبير الإنساني.
هي وسائل مساعدة فقط، ومن المستحيلات الصعبة عن تصل إلى حد التعبير الإنساني، ليس لانها عاجزة ولكن هي في الأصل تقنية وألة تعمل في حدود استطاعتها.
التعليقات