نتسائل احيانا: شماغ دنهل؟ ثم نسمع بعطور وملابس دنهل. كيف جمعت شركة واحدة كل هذه الاهتمامات؟ حقيقة، دنهل الاصلي لم يرتدي شماغ دنهل ولم يفكر بصناعته!

ورث ألفريد دنهل معمل سروج من والده وهو عمره 21 سنة في 1893. شيئا فشيئا طور دنهل شركته إلى شركة تهتم بملحقات السيارات: أبواق، مصابيح، معاطف جلدية والساعات.

بدأ دنهل بدخول مجال السجائر عام 1904 من خلال اختراع ماسورة زجاج أمامي تسمح للسائق بالتدخين والقيادة في نفس الوقت. تشجع بعدها دنهل لفتح محل السجائر عام 1907.

ترك دنهل العمل في عشرينيات القرن الماضي كرئيس للشركة، وحل محله أفراد كثر من عائلته وتوالوا على المنصب.

شيئا فشيئا دخلت شركة دنهل متجر المنتجات الفاخرة واصبحت تقدم منتجات فاخرة من كل بستان زهرة. العطور والاقمشة والملابس ودخلت ميدان الغولف.

لاقت دنهل الخمول في مطلع الالفية، لكن عام 2005 اعادت تنشيط علامتها التجارية مع المبدع كيم جونز، وصارت دنهل رقما صعبا في عالم الموضة.

بدأت دنهل الدخول للسوق العربي والسعودي بشكل جدي في العقد الاخير. ومنها اطلاق منتجات شماغ دنهل والملابس. وحينما افتتحت متجرها الثاني عام 2015 قال مديرها التنفيذي:

المملكة العربية السعودية هي سوق مهم لعلامتنا. انها دولة غنية بالإرث والتقدير للجودة والفخامة، وتقع في منطقة لديها مستقبل واعد.

هذا كان تقديم لشركة دنهل وتاريخها. أنا مهتم بماركات الشماغات. ومدونتي اشرح فيها على انواع الاشمغة ومنها شماغ دنهل. وهذا مقال عن شماغ دنهل ومزاياه لمن يبحث عن اقتناءه