قرأت قبل قليل :


ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﺗﺨﺬ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺘﺎﺭ.

ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ 2014-9-15 ، ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﺎﻥ ﺍﻳﻒ ﻟﻮﺩﺭﻳﺎﻥ:

" ﺩﺍﻋﺶ " ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺩﻣﻮﻳﺔ ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﻜﺎﻻ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻻﺑﺪّ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﻣﺜﻞ " ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ " ‏( ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻲ ﺑﻲ ﺇﺱ ﻧﻴﻮﺯ ‏).

ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻄﺎﺑﻖ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺃﻛﺪﻩ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺟﻮﻥ ﻛﻴﺮﻱ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 2014-9-11 ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﻻ ﺗﺸﻦ ﺣﺮﺑﺎ ﺿﺪ " ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ " ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑـ " ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ " ‏(ﻭﻛﺎﻟﺔ

ﻓﺮﺍﻧﺲ 24 ‏).

ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻪ، ﺍﺣﻔﻆ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺭﺍﻧﺪ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ‏( ﺑﻨﺎﺀ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ ‏):

‏(ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻝ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﺏ، ﻭﻫﻲ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻫﻮ ﻓﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻄﺒﻖ).

ﺇﺫﻥ ﻓﺎﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﺘﻨﻊ ﺑﻮﺟﻮﺏ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ.

ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻮﺩﺭﻳﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺫﺍﺗﻬﺎ : ‏(ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﻜﺎﻻ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺕ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻲ ﻟﺠﺄﺕ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ‏) .

ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻨﺎﻏﻢ ﻣﻊ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮﻥ ﺍﻷﺩﻣﻴﺮﺍﻝ ﺟﻮﻥ ﻛﻴﺮﺑﻲ : ‏( ﻻ ﺣﺪﻭﺩ ﺳﺘﻤﻨﻌﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﺩﺍﻋﺶ ‏)

ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ : ﺳﻨﺴﺘﺒﻴﺢ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻧﻘﺘﻞ ﻣﻦ ﻧﺸﺎﺀ ﻭﻋﺬﺭﻧﺎ ﺟﺎﻫﺰ : ﻣﻼﺣﻘﺔ " ﺩﺍﻋﺶ !"

ﻓﺎﻟﺤﻤﻠﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ . ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ، ﺑﻞ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﻌﺘﺎﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ.