▪الوعي~الدافعية~الإتقان~الإستمرارية~المرونة▪

تلك الخماسية:-

ماذا عن إدراكها، ماذا عن إكتسابها، ماذا عن مخرجاتها.

▪الوعي:-

هو الحالة الإدراكية المكتسبة من المعارف والعلوم والثقافات التي تُضئ العقل وتُحيي الفهم وتُشعل الفكر وهي الداعم التأسيسي الأول لرحلة الحياه والأعمال بجودة وفاعلية.

▪الدافعية:-

هي حالة من الإرادة الذاتية، وهي بمثابة الطاقة الداخلية والمحفز والمنشط النفسي والشخصي لمواجهة الصعوبات ومقاومة التحديات ومعالجة الفتور ودافع الإستمرار في حالات الهزيمة والإنكسار، وهي الداعم التأسيسي الأول لروح الإنجاز وتحقيق الأهداف.

▪الإتقان:-

هو السمة الوصفية للبواعث الداخلية من تَحري الإخلاص في إحكام ضبط ودقة وإيجادة المخرجات وتحسين الإداء والإنتاجية، وهي أحد أهم السمات الرئيسية لصناعة التميز وبناء قوة تسويقية وتنافسية حقيقية في عالم وسوق المهارات والخدمات والمنتجات، وهو بمثابة الراعي وغارس الثقة والمحبة في عالم التواصل والعلاقات.

▪الإستمرارية

هي حال الطامحين لكل أثر وإنجاز عظيم، وهي بمثابة حائط الصد والدرع الواقي للعوائق والمعوقات في طريق الأهداف، وهي آلية إمتلاك القرار بإستكمال المسير والتقدم نحو الطموحات والأهداف في رحلة الحياه والأعمال.

▪المرونة

هي حال وسمة الأذكياء، وهي كلمة سر وجوهر قابلية التطور والتطوير، وهي الميزة الأساسية الدافعة للتغيير، وهي صفة مكتسبة دائما تجدها سمة الناجحين والفائزين فى سباق الحياه والأعمال.

■ تذكر:-

مهما كان الهدف الذي تسعي إلية، تذكر أن الوصول إلى جوهر السبب مهم لصياغة الطريقة، أنت بحاجة إلى معرفة إلى أين أنت ذاهب - ولماذا تذهب هناك - للتأكد من أنك على الطريق الصحيح.

■ تذكر:-

أن الإستثمار الشخصي في العصر الرقمي يبدأ من إكتساب ثقافة العقلية الرقمية، أن تفكر، أن تخطط، أن تعمل لما يتناسب مع عالم رقمي، فَكر في كيفية التفاعل مع التقنيات الرقمية وإستخدامها بما يَخدم أهدافك وطموحاتك الشخصية، إبحث عن الجدوي والفاعلية لمعايشة الحياه ومواكبة العصر بأدواتة وعاداتة الرقمية.