اطار التربية واسع جدا وعالم لوحده،لكن لِنأخذ قسطا وجيزا منه.
عندما يقدم احد على الزواج،يسأل نفسه عدّة اسئلة،ثم وفق الاجابة يقدم او يتراجع.
من ضمن اهم الاسئلة التي تحددني بالقبل او الرفض،هو سؤالي لنفسي:
كيف تريدين ابناءكِ؟هل ما تودّينه فيهم،موجود في علياء؟ان كان بنعم،فالقبول.وان كان ب لا،فالرفض حتى يأن موعدها.
الطفل يرى والديه المثل الاعلى Model،ويُحبّهم،لذلك اسلوب التربية هنا سهل يسير.ويترسّخ لانه نابع عن حُب.
فإِن فرضاً،راى الطفل والده صادق دائما،فهو سيتعلم الصدق اجمل شيء،لان ما يفعله والده "حبيبه ومثله الاعلى"هو الصح.
وإِنْ أخطا الطفل بسلوك ما،فليس بذنبه،هو يقلد ما يرى.
لذلك ارى من واجبي اتجاههم،ان اربّي نفسيَ واجهد في ذلك.
طبعا سنقول،ان التربية تشمل عدة عوامل،بيئة الاهل والمدرسة والاصدقاء واليويتوب..
لكن إِنْ اصلح الوالدين انفسهما،فكلّ هذه البيئات تحت تصرفهما،يوجّهان بما يصلح ابناءهم.
لذلك نرجع الى النقطة نفسها،تربية النفس اولاً.
ارِ طفلك في نفسك ما تحب ان يكون عليه.
شاركوني ارائكم في هذا؟
التعليقات