كيف تؤثر في الاخرين على أسلوب الشخصية الديبلوماسية المحامي INFJ ؟

شخصية المحامي : تنتمي الى فريق الدبلوماسيون حسب معايير تصنيف الشخصيات التقريبية.

اعتمادا على مراجعة لجوانب الحياة الاجتماعية لشخصية المحامي أو المستشار سنرى كيف يستخدم طرقه في التأثير في الاخرين و كسبهم سواءا في أساليب التفكير او المعاملة, فكونه ابرز شخصية دبلوماسيا في كل أصناف الشخصيات البشرية ستكون أساليبه الاكثر فاعلية.

الطموح و التفكير : شخصية المحامي يعتمد في هذا الجانب على الهدوء لاكن ليس اي هدوء بل هدوء ورائه تفكير في مختلف أمور حياته بالتفصيل حيث تبقى الأفكار تذهب يمينا شمالا في دماغه و يبقى يخطط و يحاول اصلاح كل مايرى انه يحتاج اصلاح فاذا وجد استجابة من الناس حوله قام يترجم أفكاره بكل جراة و حماسة مما يدفع الكثير من الناس في الانسياق ورائه بسبب ثقته العالية في الكلام عن افكاره و دفاعه عنها.

سر انتقائه لمبادئه : شخصية المحامي لا تملك اسلوبا معينا لتختار به القضايا او الافكار التي تطرحها, بل ترى انها اختارت تلك القضايا لأنها تناسب مقاييس الصح و الخطأ بالنسبة لها, كما انه لا يهتم ان يكون السبب الرئيسي في عقليته هو أن تسعد الناس فحسب بل أن يكون قد طرح الأفكار التي يراها هو الصح, لكي ينال جرعته من القيمة الذاتية وان استجاب الناس حوله لأفكاره بشكل ايجابي و هو مايحصل في معظم الأوقات تبقى رغبته في نشر افكاره حول الصح و الخطا هي الاولى اي انه ليس استغلالي لنجاحاته, أما ان ابت الأمور ان تمشي على هواه في كل المرات سيعاني من بعض المشاكل التي سأتطرق لها لاحقا, كما ان شخصية المحامي اثناء هدوؤها تقيس الناس حولها على نحو طفيف اعتمادا على معاييرها الشخصية لكي تعرف نوع الناس الذي تتعامل معه ومن تنجذب نحوه ومن تبتعد عنه.

امور تجنبها حتى لو لم تكن ذو شخصية المحامي :

المثالية : شخصية المحامي تمتلك حسا من المثالية يعيق تخطيطها لأهدافها الحياتية, بل ليس المحامي وحسب المثالية في الانتاجية عادة سيئة لكل انواع الناس و المجتمعات, لاكن عند المحامي الأمر بزيادة مبالغ فيها حيث رغم قدرته على التفكير التخطيطي للوصول لنتائج ايجابية على ارض الواقع في غالب الامور يدمر ذلك التقدم بحسه المثالي في الانجاز المبالغ فيه فعندما يجد نفسه عرضة للنقد يقودنا هذا الى النقطة التالية :

عدم تقبل النقد : اذا كنت ذو شخصية محامي و تتقبل النقد فأنت لست محامي, انه امر لا يستطيع ذو شخصية المحامي أن يتقبله فيحاول بكل الطرق شرح وجهة نظره حتى يصل لدرجة العناد فال يمل ولا يكل و هو يشرح فكرته الا ان يفوز في النقاش.

الاحباط عن الانصدام بالواقع : عندما لا يتقبل المجتمع او الناس حول المحامي أفكاره يظن انه فشل في ارساء قيمه و انه لا يستحق الفرص التي حصل عليها في الحياة في سبيل التعلم و التقدم, فيظن أن هذا اأامر الواقع و يحبط من نفسه و الناس حوله, قد يستغرق مدة طويلة حتى يخرج المحامي من تلك الحالة لاكنه سيخرج منها في الأخير, انه شخصية لا ترضى ان تسكت على الوضع التي ترا نفسها فيه.

ختاما أشكر من واصل القراءة حتى هنا ❤