تعّرف على تقاليد الطعام حول العالم في ليلة رأس السنة
تسنيم صعابنة
تسعى دول العالم إلى الاحتفال برأس السنة الميلادية، وتحضير أشهى الأطباق والحلويات اللذيذة، وتتسابق الفنادق والمطاعم لتقديم أشهى المأكولات لزبائنها، كما يحتفل المواطنون في منازلهم بإعداد أنواع متعددة من الوجبات، في ظل أجواء باردة وماطرة تحتاج إلى تناول المزيد من السعيرات الحرارية.
دعنا نتعرف على بعض من الوجبات اللذيذة لدى شعوب العالم.
من أشهى الوجبات اللذيذة التي يتم تقديمها في الجنوب الأميركي، هو طبق "هوبين جون"، والتي يتكون من وجبة الأرز مع البازيلاء واللحم، ويقدم هذا الطبق مع الكرنب والخضراوات المطبوخة، ويعتقد أن هذا الطبق يجلب السعادة.
أما في اسبانيا، وتحديدًا في العاصمة مدريد يحتفل الأشخاص من خلال وقوفهم أمام برج الساعة، حيث يقوم كل المحتفلون في داخل المنازل وخارجها بتناول حبة عنب مع كل دقة للساعة عند منتصف الليل، ويُعتقد أن المزارعين لجأوا إلى نشر هذه العادات؛ لتصريف محصولهم الوافر من العنب.
وجبة التالميس، من أهم الوجبات التي تبرُز في المكسيك مع كل مناسبة سعيدة يحتفل بها الشعب المكسيكي، ويتكون التالميس من عجينة الذرة المحشوة باللحم والجبن، والتي تكون ملفوفة بقشور الذرة، أو أوراق الموز.
لدى الشهب الهولندي عادات وتقاليد يحتفل بها في رأس السنة كغيره من الشعوب، ويقدم أطباق لذيذة ومتنوعة ككرات العجين المقلية بالزيت، ويتم تصنيعها عن طريق إسقاط ملعقة من العجين مغطاة بالزبيب أو الكزبرة في مقلاة عميقة ثم تغطى بالسكر المجفف، وتسمى أوليبولين، وتُباع هذه الكرات بواسطة عربات الشوارع، والتي يكُثر وجودها في المعارض الاحتفالية الخاصة.
يتبادل الشعب النمساوي والألماني الفطائر بأشكالها المتنوعة في ليلة رأس السنة، ومنها أشكال الحيوانات.
لا تخلو مناسبة سعيدة في بولندا من وجود أطباق المأكولات البحرية وأهمها أسماك الرنجة، التي يتم نقعها لمدة تصل 24 ساعة، ومن ثم إضافة السكر والخل الأبيض والبصل والبهارات عليها.
البودينغ والديك الرومي البريطاني، هذين الطبقين من الأطباق الرئيسة للشعب البريطاني التي يتم تقديمها في احتفالات رأس السنة، ويتكون طبق البودينغ من الطحين وفتات الخبز، ودهن الخنزير، والتوابل والبيض والزبيب، ومن ثم يصب عليه شراب الروم، وإشعال النيران به، بالإضافة إلى تقديم الديك الرومي مع الخضار المشوية.
الكعكة العجيبة في بلغاريا وأستراليا ورومانيا، تتميز هذه الكعكة بوجود قطعة نقود إحدى قطعاتها أو نوع من أنواع الفستق، ومن حالفه الحظ بهذه القطعة سيتزوج في السنة المقبلة ، حسب معتقداتهم.
من أشهر الأطباق التي يتناولها الفرنسيون في هذه الليلة السعيدة، طبق الإسكالوب بالأعشاب والجبن، الذي يعد من أكثر الأطباق التراثية لدى الفرنسيين.
لا يمكن الاحتفال برأس السنة الميلادية في إيطاليا إلا بوجود أطباق السجق والنقانق، الذي يتم طبخه بشكل بطيء، لعدة ساعات طويلة، ومن ثم يتم تقديمه مع العدس، ويُعتقد أن هذا الطبق يجلب الحظ.
تحتف البرازيل برأس السنة من خلال تقديم طبق يسمى بـ"التشيستر" أو الديك الرومي المدخن، الذي يقدم مع الموز المقلي، إضافة إلى أطباق الكسكسي مع أنواع من السمك المختلفة.
التعليقات