لاشك ان كل شخص منا سمع واختبر مدى كراهية الناس للمثليين، كراهية غير منطية،بل ويمكنها اضاءة العالم بأسره، كراهية ليس كمثلها شيء، ولن ابالغ ان قلت انها كراهية مرضية...،ماسبب هذه الكراهية المبالغ فيها؟ ولماذا هي كذلك أي لماذا تفوق كل شعور كره معتاد؟ قد نكره اللص او المجرم لكن لن يصل لكره الناس وحقدهم و شراستهم مع مثلي الجنس، هناك ابحاث عدة عن اسباب هذه الكراهية العميقة التي تصل احيانا للقتل، من اهم هذه الاسباب هو مفهوم - الرجولة- اغلب كارهي المثليين هم رجال ويوجد نساء أيضا، لكن الاغلبية هم رجال، مفهوم الرجولة هو مفهوم هش، يعتقد الرجل ان وجود مثلي في هذا العالم هو تهديد خطر على رجولته الهشة او المزيفة، الرجل لايجد حرجا مع المثلية النسوية - السحاق-لان هذه الأخيرة تخدم مصلحتا جنسية له اي تحقق له إشباع نفسي ان لا احد من الذكور ينافسه، فلنعد لمفهوم الرجولة،الرجل يكره المثلي كره غير منطقي لان المثلي كما ذكرنا هو تهديد لذلك الرجل وكان المثلي يسيء للرجولة والرجل يستمد رجولته من اكبر عدد من المسترجلين في محيطه، هناك سبب آخر وهو القضيب، عقدة القضيب، الرجل عند انفصاله عن امه وهو طفل اي في مرحلة انفصاله عن انوثته الأولية وعند محاولته العبور لكي يصبح كائن منفصل عن امه التي ترمز للانثى،فهو يفعل ما بوسعه ليتبث لنفسه وللاخرين انه أصبح رجلا وانه سيقتل كل مظهر انثوي أولي لديه، و قضيبه هو سلاحه-اي فحولته- والمثلي هنا شخص يمثل يذكر الرجل بحالته الاولية التي هي ماقبل الانفصال عن الام اي قبل ان يصبح رجلا، ولهذا فالمثلي هنا لا يعتبر من الرجال الفحول الذين يستخدمون قضبانهم وبالتالي فهو ذكرى سيئة للرجل الهش الذي لا زال غارقا في فخ ذكورته السامة، وناهيك عن الاسباب الدينية و الاجتماعية...
الكراهية المجانية تجاه المثليين من طرف الرجل
كره الشذوذ الجنسي ككره الاغتصاب وكره القتل وكره التعذيب، كلها أفعال تحط من قيمة الإنسان. وهو الطبيعي. المخالف للطبيعة أن تتساهل مع الشذوذ وتتقبله.
المريض بالشذوذ يمكنه البحث عن علاج. في المنطقة العربية توجد مبادرات لمرافقة المريض حتى علاجه، وأثبتت كثير منها نجاعتها، كالتي يشارك فيها مسلم عبد الله (مقدم برامج على قناة البينة سابقا). يمكن التواصل معه على الفايسبوك لطلب مشورة أو لطلب المساعدة. أما في الغرب فضغط منظمات الشواذ فرض على الدول تغيير العلم والمنطق لإسعادهم، ليس لأنهم على حق ولكن لأن خلفهم تمويل ومنافع.
هل أذاك؟ أجل. هل قتل أحدا؟ أجل، الفطرة السليمة. مشكلتنا؟ تعني مشكلة الشواذ. ليست لنا مشكلة مع كل ما لا يخالف الفطرة السليمة. الشذوذ يخالفها ويفرض على العالم أن يقبل به رغم أنه لا يقبل نفسه.
إن احتجت إلى علاج، أنصحك بالتواصل مع صاحب الحساب: https://www.facebook.com/mo...
التعليقات