أعمل من المنزل ولدي بعض المواقع التي تأتي لي بربح ليس سيء مطلقا ولكن أوجه مشكلة في التعريف بعملي .. وأريد الزواج ولكن لا أجد من يتقبل ذلك فما برأيك الحل؟
لدي موقع الكتروني واربح منه مبلغ جيد بالنسبة للوضع الاقتصادي في مصر ولكن أريد الزواج!!
لماذا؟ أليس الزواج وقاية للنفس؟
ماذا لو سلك طريقا غير سوية فقط لعدم زواجه، قد تتسبب بفكرة مغلوطة تكون عواقبها وخيمة ..
الزواج ليس دائما سيئا، وأيضا حتى إن كانت الأمور غير جة، هناك ما يسمى بالطلاق، الزواج ليس أبديا
أعتقد أنه يكفي أن تقول أنك رجل تعمل في الأعمال الحرّة والتجارة دون أن تدخل في تفاصيل مشروعك وطبيعة عملك،
فربما يكون الأمر مقبولاً حينها.. فالناس ليست منفتحة تماماً على موضوع إدارة مواقع إلكترونية.
بالنهاية ماذا يريد الأب لابنته أكثر من رجل يقدّرها ويوّفر لها أولويات الحياة ومتطلباتها، فإن وجدوا لديك ما يتمنونه لبناتهم سيزوجوك، فقط غيّر طريقتك بالتعريف عن مهنتك.
بالنهاية ماذا يريد الأب لابنته أكثر من رجل يقدّرها ويوّفر لها أولويات الحياة ومتطلباتها، فإن وجدوا لديك ما يتمنونه لبناتهم سيزوجوك، فقط غيّر طريقتك بالتعريف عن مهنتك.
إيناس هل تتحدثين عن جاك، روميو، أو كريستان ههه
اي أب عربي سيريد لابنته رجلا يقدرها دون أن يدخل معه بين عظامه ليعرف راتبه، وشركته، وهل هو ثابت أم غير ثابت..
لنقل أن الرجل قال: اعمل في إدارة المواقع
الأب: هل هي شركة؟
الرجل: لا، أعمل من البيت
الأب: تعمل عن بعد إذن مع شركة أو شخص بشكل رسمي؟
الرجل: لا بشكل مستقل
الأب: وراتبك كم يبلغ؟ هل هو ثابت؟
الرجل: لا، كل شهر وكم يكون
الأب: إذن يمكن أن لا تتقاضى أجرك لو لم تعمل، أو مرضت
الرجل: نعم
الأب: كيف يمكن ان تكون قادرا على رعاية ابنتي، وقد يأتي اطفال في المستقبل؟
هنا انتهت المحادثة، وفيها يبدأ عداد رجاء أنت لست مناسبا، هذا إن دخل معك في مناقشة، عادة يتزوج الرجل المستقل، إن كانت هي أيضا مستقلة، أو عن علاقة حب وتقنع والديها وتخاطر لأجله..
أما الزواج عادي، الأمر مستحيل، لوزامه مسمى وظيفي لامع، راتب وحساب بنكي ثابت، اللهم إذا أخبروك بالسيارة والمنزل الذي يكون ملكية لك..
هذا زواج في النهاية
جاك، روميو، أو كريستان
صدقيني لست رومانسية أبداً.. بل فكرت بالأمر بعقلانية
أما الزواج عادي، الأمر مستحيل، لوزامه مسمى وظيفي لامع، راتب وحساب بنكي ثابت، اللهم إذا أخبروك بالسيارة والمنزل الذي يكون ملكية لك..
ربما سأتفهم ذلك قبل أزمة كورونا..
مع كورونا الحياة تغيرت عفاف، مصيبة إن لم تدرك العائلات ذلك.
لا وظائف حكومية، تسريح موظفين في كلّ القطاعات.. بطالة مقنعة، وبطالة واقعية.
في كلّ بيت هنالك عاطل عن العمل، ليس بإرادته ولكن لأنّ الواقع هكذا يمشي..
الخيارات لم تعد متوفرة مثل السابق
إن تمّ تجاهل هذه الحقائق، والإصرار على المعايير السابقة للزواج فلن يتم الزواج وسترتفع نسبة غير المتزوجين شبان كانوا أم فتيات.
تدركين معي أن العالم تغير، والمتطلبات تغيرت
ليس أننا كنا الأفضل قبل كورونا، لكن كان الوضع مفهوماً.. اليوم لا شئ في نصابه الصحيح، وعليه يجب أن تتغير الكثير من الثوابت والقناعات.. من هذا المنطلق طرحت رأيي عفاف .
أتعرفين أنه بعد كورونا أصبح الامر أكثر تطلبا، قد نتنازل يا ايناس عن زفاف، شهر العسل، مراسم الاحتفالات بسبب كورونا..
لكن كورونا لا علاقة لها مع راتب الثابت من أجل عيش حياة كريمة، هذا هو منطقي، أن تظل فتاة وشاب دون زواج، قبل خلق ضحايا وأطفال لعلاقة لم تبدأ بثبات..
وهذا هو الواقعي
لكنّ عمر واضح، إنه يحقق دخلاً ذا أرباح جيدة.. ما يعني أنه قادر على فتح بيت وتحمل مسئولياته عفاف.
بالنسبة لي فعلياً لست من أولئك الذين يفكرون يوماً بتأسيس عائلة.. وأجد أنّ هذا الأمر مسئولية فوق احتمالي فأنا ممن لا يملكون القدرة على تحمّل مثل مسئولية إنشاء بيت وأسرة وتربية أطفال، اعرف نفسي فاخترت ما أدرك أنه الأسلم والأفضل لي..
لكن هل يملك كلّ شخص منا تحديد فعلياً قدرته على ذلك، واتخاذ القرار بناء على ذلك؟
التعليقات