الكثير من المقالات على الإنترنت والقليل من قصص النجاح ، هاتو لنا بعض تجاربكم (:
نقاش: حول القراءة السريعة ، هل هي مجدية فعلاً؟ وهل هناك طرق أسرع وأسهل من الموجود؟
أقرأ بحسب الحالة
إن كنت أقرأ لمجرد المعرفة أقرأ بشكل طبيعي ولكن دون التكلف بالوقوف والتمعن بالمعاني لأجل الفهم وإنما أقرأ باتجاه واحد وبسرعة واحدة ، وهذا نابع عن قناعتي أن ما لم أفهمه بشكل طبيعي لأول مرة فمن الأفضل أن أتركه إلى أن أتم بقية المقال أو الكتاب لأنني بلا شك قد أستطيع فهمه بشكل أفضل في حال استرجعت المعلومة بعد أن أصبح لدي مخزون جديد قد يساعد على صياغة الفهم.
إن كنت أقرأ لمجرد البحث عن معلومة أو حل لمشكلة فتجدني أقرأ بسرعة كبيرة قد تصل إلى خمس أو ست أضعاف السرعة الطبيعية حيث أقفز قفزا بين السطور وعندما أدرك أن فقرة ما تحوي ما أريده حينها أبطأ وأبدأ وأقرأ تلك الفقرة بتأني فإن حصلت على ما أريد أنهيت القراءة
إن كنت أقرأ لمجرد الاطلاع وليس المعرفة ، كمثال أتابع أخبار أو نشرة دورية و لا أريد أن تفوتني حلقات وبنفس الوقت قد تكون كثيفة ومن الصعب قرائتها بتأني ، حينها أحاول أقرأها بسرعة كبيرة بطريقة المسح السريع مع محاولة استخلاص المعلومات كنقاط رئيسية ، وذلك لأعلم أن هذه المقالة أو الخبر أو النشرة قد حوت المعلومة الفلانية أو أتت على ذكر النقطة الفلانية ، بحيث لو احتجتها فيما بعد أعرف إلى أي مقالة أعود.
فيما يخص القرآن الكريم أحياناً تختلف قرائتي له حسب الهدف ، فإن كنت أرغب بالثواب على القراءة والتدبر ، حينها أقرأ ببطء حوالي 2 دقيقة للصفحة
أما إن كنت أرغب بثواب القراءة فقط و لكن مع الكثرة فتجدني أقرأ بسرعة كبيرة حوالي 45 ثانية للصفحة
طبعاً الذي يؤثر في تغليب واحدة على الأخرى هو حالتي من حيث انشغال الذهن ، فإن كان ذهني صافياً ، فأحاول التدبر ، أما إن كان هناك مسألة تشغلني بقوة ، خصوصاً ، مسألة متعلقة بالبرمجة ، أو محاولة فهم ظاهرة وتحليلها وربطها بأمور أخرى ومحاولة استكشاف شيء جديد، حينها تجدني أميل إلى القراءة السريعة ، وغالبا يتم التحول إلى القراءة اللاواعية أو اللاإرادية بحيث أقرأ بصوت مسموع و بتجويد وبنفس الوقت ذهني مشغول كليا بالأشياء التي ذكرتها ، لدرجة أستغرب عند الانتباه أنه كيف وصلت إلى هنا.
الخلاصة أن سرعة القراءة بحسب الغاية .
وللعلم أستخدم نفس الأمر لمشاهدة الفيديو أو سماع الملفات الصوتية
بمعنى قد أشاهد فيلم وثائقي مدته ساعتين بتركيز عالي بينما إذا كنت أبحث عن معلومة و لفت انتباهي مقطع يوتيوب حتى لو عشر دقائق فتجدني أقفز على الشريط قفزا لأستخلص إن كان يحوي ما أريد أم لا فإن وجدته أرجعت المؤشر إلى بداية الجزء المعني وشاهدته بتركيز
بصراحة الموضوع مزعج بعض الشيء
ولكنهُ تناسبًا طردي .. أي أن قرأت بسرعه نسبة الفهم تقل وأن فعلت العكس
فسوف تفهم أكثر .. ولا ننسى بأنك في بعض الاحيان ستعيد القرأة
لذلك فخير الأمور أوسطها ..
وفوق هذا وذاك ..
ألا يجب على الكاتب أن يعي بأن كثرة قد لا تفيد أو لا تقرأ
ويجبُ أن يختصر بأي شكلاً من الأشكال أو على الأقل قدر الامكان ؟!
انا جربتها وحاولت اصل الى سرعة 500 كلمة لكن لم اتمكن للأسف.
القراءة السريعة لتصل اليها بسهولة، أن تكون واسع الإطلاع في المجال الذي تقرأ فيه أو تكون قرأت مئات الكتب. إن لم تكن فأيضا يمكن لكن ليس سهل.
الفكرة أن الكلمات من كثر ما تمر عليك فتصبح كأنها صور وتستطيع تمييزها في إجزاء من الثانية.
اغلب الكبار يبرعوا في هذا مثل طارق السويدان وإبراهيم الفقي وعدنان ابراهيم حسب ما ذكروا في مقابلات لهم بأنهم يقرأو 5 كتب في ساعات بسيطة ومع الفهم بشكل ممتاز.
أعتقد أن نمط القراءة تعكس شخصية الإنسان , وتُشكِّل وجهاً من وجوهها . فالإنسان الهادئ المُتأني - مثلاً - لا يُفترَض منه أن يقرأ قراءة سريعة , وعكسه الإنسان المهووس المتعجل لا يُفتَرض أن يقرأ ببطئ وتأني .
وعموماً , فإن محك المسألة هو الفهم , فالشخص - القادر على القراءة - يستطيع أن يقرأ بسرعات متفاوته , لكن -وبطبيعة الحال- كل شخص يقرأ بالطريقة التي تناسب عقله وفهمه وشخصيته ؛ أي بالطريقة التي تناسبه فهماً وإدراكاً لما يقرأ ..
لكن هل يمكن فعلاً أن يطوّر الإنسان قراءته , ويجعلها أسرع ؟ .
نعم يستطيع , وهذا يحدث تلقائياً . وبالتحديد إذا كان الشخص قارئ باستمرار , فإن مهارته وقدرته وسرعة استيعابه وسرعة قراءته عموماً تزداد بشكل بطيء وتراكمي وطبيعي , بسبب الخبرة وعامل التجربة الطويلة .
لكن ما يُعرَض ويُسوّق له في المجلات والجرائد ومواقع الانترنت فلا أظنه إلا هُراء ! . فلا يمكن أن تتطور مهارات القراءة , وسرعة الاستيعاب , وسرعة القراءة خلال اسبوع او اسبوعين , مِن خلال دورة ما مهما كانت شعاراتها الضخمة والبرّاقة ..
هو يقصد القرائة السريعة اي تستطيع قرائة كتاب كامل في دقائق معدودة
و يعني سرعة قرائتك ستكون 3 ثواني لكل صفحة
هذا ما يُعرَف بـ " القراءة التصويرية " , وهوَ وهمُُ محض ! .
وأعتقد أن ثمة فرق بين القراءة السريعة , والقراءة التصويرية - ولا أدري ! .
القرائة التصويرية هي امتداد للذاكرة الفوتوجرافية و في امر موجود و لكن هو امر تولد معه و لا تستطيع اكتسابه
اما * القراءة السريعة* فقد انتشرت بين اصحاب كتب التنمية الذاتية مثل السر و قانون الجذب او اشياء مثل هذا التخريف
على حسب ماتتم قرائته
فالقصص والروايات وبعض الكتب العلمية..إلخ
تختلف عن الأخبار و(الكتب الدراسية) والمجلات..إلخ
الأولى تحتاج الى الخيال(القصص والروايات) وبعض الهدوء وبعض التركيز
والثانية تحتاج إلى قراءة سريعه حتى لا تخرج عن المضمون بالتفكير في شئ من بين السطور..فلن يفيديني القراءة ببطئ في تلك الأشياء
اتحدث عن الفرق بين القراءة السريعه والبطيئة بالنسبة لي وليس للجميع
هل القراءة السريعة ان تقرا بداية السطر و نهايته او ان تقرا بداية الفقرة و جزء من الوسط و جزء اخر من النهاية
يعني نكون فكرة عن المكتوب لكن دون قرائته كله !
اليس كذلك ؟
سأشبه لك القراءة السريعة بمثال قد يوضح الفكرة :
بفرض أنك بحاجة لكتاب ، فنزلت إلى السوق ومشيت بشارع مليء بالدكاكين والمحلات على طول الشارع
أنت تمشي بسرعة وعينك على المحلات ، فما كان ليس بمكتبة فتتجاهله وتبقى تمشي بسرعة ، ولكن لو لمحت محلاً في داخله كتب ، حينها تتوقف وتدخل لتسأله عن الكتاب، فقد يكون جوابه سريعاً ، ويقول لك لا ليس عندي ، حينها تخرج بسرعة وتكمل مشيك السريع ، ولكن لو دخلت محلاً ، وقال لك صاحب المحل ، ابحث في الرف الفلاني فقد يكون هناك ، حينها تقف في بداية الرف وتبدأ بمعاينة الكتب كتابا كتابا ، فإن وصلت لضالتك اشتريته وعدت ، وإن لم تجد ، تخرج وتتابع .
سأجيبك بمقال قراته من قبل،
تعتبر القراءة من أهم الأشياء فى حياتنا ولابد من إتقانها، إن القراءة تشكل نسبة من 80-90 من الثقافة التى يحصل عليها الإنسان . و تقدم الأمم و الشعوب مرهون بتقدمها الثقافى الذي يعتمد على القراءة. قلة إهتمام الشعوب العربية بالقراءة حيث تفيد الدراسات التى أوضحت أن الطفل الأمريكى يقرأ 13 كتابا فى السنة بينما لاتتجاوز قراءة الطفل العربى 15صفحة فى السنة كذلك سرعة القراءة التى يبلغ معدلها فى الدول العربية مابين150_170 كلمة في الدقيقة .بينما تبلغ فى الدول الغربية حوالى250 كلمة في الدقيقة.أما الأستيعاب تتساوى الدول العربية مع الغربية حيث تتراوح ما بين 45_50 %. وفي هذا الزمنٍ أصبحت القراءة السريعة ضرورة لملاحقة ما تقذف به ثورة المعلومات في عصرنا الحالي . فوائد القراءة السريعة
: 1. تحصيل أكبر قدر من العلم في وقت أقصر، أيضاً مع التنوع في الاطلاع على المقروءات لما تجد من إنجاز كبير بسبب السرعة في القراءة.
الاستفادة من القراءة السريعة عند الحاجة ، وسرعة الحصول على المعلومة.
- عندما تحاول السرعة في القراءة فإنك تجعل تركيزك أكثر ، و مع التعود على هذا فسيكون فهمك وتركيزك عالٍ.
حب القراءة؛ عندما ترى نفسك تلتهم الصفحات قراءةً فستشعر بالمتعة مما يجعلك تحب القراءة وتكثر منها.
طرق التسريع : 1
. أكثر من القراءة مع محاولة السرعة في القراءة والحرص على الفهم العام للنص.
اجعل بدايتك في الكتب السهلة ثم تدرج في الصعوبة.
لا تتلفظ بالكلمات سواءً بظهور صوت أو حتى بتحريك الشفاه بل اقرأ بعينك
. 4. اقرأ الكلمات كصور تتخيل معناها وشكلها. يقول أحد المؤلفين: (( عندما تجتمع القراءة والتصور تصبح السرعة والإدراك أعلى)).
- وسع مدار عينك في قراءة عدة كلمات في السطر واجعل حركة عينيك سريعة بين الكلمات
. 6. انتقل من سطر لسطر ، ومن صفحة لأخرى بسرعة وذلك لسرعة الارتباط واختصار الوقت.
- لا تقرأ ما في الحاشية ( الهوامش ) ، في حالة تدربك على السرعة فقط
. 8. لا ترجع لما سبق حتى لو لم تفهمه فقد يعيده الكاتب لأهميته ، أو أنه ليس له فائدة مهمة لكونه رابطاً بين الكلام أو كلاماً زائداً، ولو كان غير ذلك فلا بأس لأنك في تمرين تسريع قراءتك
. 9. في بداياتك للقراءة السريعة ستعاني من قلة الفهم ، فلا تقلق بشأن عدم الفهم لأنه شعور مؤقت سيزول مع تدربك وتعودك على هذا الأسلوب إن شاء الله تعالى.
أحياناً يرد عليك موضوع تعرفه أو قصة تعرفها في هذه الحال بإمكانك تجاهل قراءتها اختصاراً للوقت.
عند تدربك للقراءة السريعة اقرأ في المقالات التي كتبت على شكل أعمدة كالتي في الجرائد؛ لأن سرعة انتقالك بين الأسطر القصيرة والأعمدة الصغيرة يساعدك على القراءة السريعة للنص
. سرعة قراءتك : إن المعدل الطبيعي لسرعة القراءة لمن تعتبر المادة المقروءة له مكتوبة بلغته الأصلية يكون بين 200 إلى 300 كلمة في الدقيقة ، فكيف تقيس سرعة قراءتك ؟
- أحضر كتاباً تود قراءته ، ومنبه بحيث تجعله يرن بعد وقت محدد من بدايتك للقراءة
. * ابدأ بالقراءة، وطبق ما سبق طرحه في طرق تسريع القراءة.
- ثم توقف بعد الزمن الذي حددته
. * استخدم العلاقة التالية: عدد الكلمات في الدقيقة = عدد الكلمات في السطر×عدد الأسطر في الصفحة×عدد الصفحات *الوقت المستغرق في القراءة.
(والحساب هذا تقديري لأن طول السطور وحجم الورق تختلف من كتاب إلى كتاب آخر)
التعليقات